شرح وإعراب: فلأبغينّكم قنا وعوارضا + ولأقبلنّ الخيل لابة ضرغد - فكأنه لهق السّراة كأنه + ما حاجبيه معيّن بسواد

فلأبغينّكم قنا وعوارضا + ولأقبلنّ الخيل لابة ضرغد

البيت لعامر بن الطّفيل.
وقوله: أبغينكم: أطلبكم.
وقنا، وعوارض: أمكنة.

واللابة: الحرّة ذات الحجارة السود.
وضرغد: حرّة أو جبل بعينه.

وأقبلنّ: أوردنّها.
يتوعد أعداءه بالإيقاع بهم وتتبّعهم حيث حلّوا.

والشاهد: نصب «قنا، وعوارضا» بحذف الخافض للضرورة، لأنهما مكانان مختصان، لا ينصبان نصب الظروف، فهما بمنزلة: ذهبت الشام في الشذوذ.
[سيبويه/ 1/ 82، 109، والخزانة/ 3/ 74].

فكأنه لهق السّراة كأنه + ما حاجبيه معيّن بسواد

البيت للأعشى يصف ثورا وحشيا شبه به بعيره في حدته ونشاطه.
واللهق: الأبيض.

والسراة: أعلى الظهر.
والمعيّن: الثور بين عينيه سواد.

والشاهد في «حاجبيه» أنها بدل من الهاء في «كأنه» مع زيادة «ما».
[سيبويه/ 1/ 80، وشرح المفصل/ 3/ 67، والهمع/ 2/ 157].

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال