عمّرتك الله الجليل فإنني + ألوي عليك لو ان لبّك يهتدي
البيت لعمر بن أحمر.
وقوله: ألوي: أعطف، وأعرّج.
واللب: العقل. أي: أعظك وأهمّ بإرشادك لو اهتديت.
وقوله: عمّرتك الله: أي: سألته تعميرك، وطول بقائك.
والشاهد في البيت: عمرتك الله، وضعت موضع «عمرك الله».
[سيبويه/ 1/ 163، والمقتضب/ 2/ 329].
فصفحت عنهم والأحبّة فيهم + طمعا لهم بعقاب يوم مفسد
البيت للحارث بن هشام، يقول: لم يترك القتال جبنا ولم يعف عنهم ويصفح إلا طمعا في أن يعدّ لهم ويعاقبهم بيوم يوقع بهم فيه فيفسد أحوالهم، وهو يعتذر من فراره يوم بدر، وقد قتل فيه أخوه أبو جهل، ولم يأخذ بثأره.
والشاهد: نصب «طمعا» على المفعول له (لأجله).
[سيبويه/ 1/ 185، وشرح المفصل/ 2/ 54].
التسميات
شرح شواهد شعرية