كان هدف بريطانيا من قدومها إلى الشرق في أوائل القرن السابع عشر هدفا تجاريا بحتا، الا أن الظروف تغيرت في المنطقة منذ منتصف القرن السابع عشر، وذلك بسبب المنافسة التي لقيتها شركة الهند الشرقية من الهولنديين ثم من الفرنسيين.
ولذلك غيرت شركة الهند الشرقية من سياستها في أواخر القرن المذكور، وتبنت اهدافا سياسية بجانب الاهداف التجارية، وتمكنت من التغلب على القوتين الاوروبيتين: الهولندية والفرنسية وأصبحت بريطانيا القوة الاوروبية الوحيدة في منطقة الخليج بعد أن وضعت حرب السنوات السبع أوزارها، وتنازلت فرنسا عن مستعمراتها في الهند لصالح شركة الهند الشرقية بموجب معاهدة باريس عام 1763 م.
وقد حققت شركة الهند الشرقية نجاحا في إقامة مراكز لها في "بوشهر" على الساحل الإيراني بعد انحسار السيطرة البرتغالية والهولندية والفرنسية التوالي، وكان العامل المساعد في تحقيق هذا النجاح هو دعم الشاه عباس لشركة الهند الشرقية.
ولذلك غيرت شركة الهند الشرقية من سياستها في أواخر القرن المذكور، وتبنت اهدافا سياسية بجانب الاهداف التجارية، وتمكنت من التغلب على القوتين الاوروبيتين: الهولندية والفرنسية وأصبحت بريطانيا القوة الاوروبية الوحيدة في منطقة الخليج بعد أن وضعت حرب السنوات السبع أوزارها، وتنازلت فرنسا عن مستعمراتها في الهند لصالح شركة الهند الشرقية بموجب معاهدة باريس عام 1763 م.
وقد حققت شركة الهند الشرقية نجاحا في إقامة مراكز لها في "بوشهر" على الساحل الإيراني بعد انحسار السيطرة البرتغالية والهولندية والفرنسية التوالي، وكان العامل المساعد في تحقيق هذا النجاح هو دعم الشاه عباس لشركة الهند الشرقية.
التسميات
الخليج العربي والعالم