العولمة وتأثير التكنلوجيا في الأدب.. ثورة التكنلوجيا لم تكن بعيدة عن القصيدة العربية سواء كانت قصيدة تفعيلة او نثرية

هل نستطيع أن نتوقع عملا أدبياً عربياً شاركت التكنولوجيا في خلقه؟ سؤال يمكننا ان نجيب عنه بسهولة، فقد ادخلت اجهزة الحاسوب المنوعة الثابتة والمحمولة الى بلداننا العربية، واستطاع الكثير من ادبائنا ومبدعينا ان يستغلوا تلك الاجهزة المتطورة سهولة كتابة القصص القصيرة جدا، الا ان النقاد المختصين اجمعوا ان هذا اللون من الكتابات عسير جدا ولا يمكن ان ينجح فيه الا الموهوبون الذين بذلوا الجهد والارادة في تطوير ابداعهم وصقل موهبتهم، وبالاضافة الى النصوص القصصية القصيرة جدا، فان ثورة التكنلوجيا لم تكن بعيدة عن القصيدة العربية، سواء كانت قصيدة تفعيلة او نثرية استطاعت ان تحافظ على الشروط الفنية للقصيدة النثرية من رمز وكثافة لغة وانتقاء كلمات وصورفي تطوير ابداعهم، فأخذوا يكتبون نصوصا قصيرة جدا لامكان للزوائد فيها، وتكون كل كلمة في المكان المناسب ولا يمكن حذفها اذ انها تؤدي وظيفة في البناء الفني للنصوص.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال