حدد بعض الخبراء ستة جوانب تنظيمية لفلسفة التعليم عن بعد والتعليم المفتوح كما يأتي:
- الوصول: باعتباره جانباً أساسياً.
- الكلفة: لأنه يتعين تخفيض الكلفة.
- النمط: لوجود أنماط مختلفة من التعليم.
- التفاعلية: باعتبارها جانبا أساسيا أيضا.
- التنظيم: لأن هذا التعليم تحديا تنظيميا.
- الجدة: وهي الجانب الجذاب بالنسبة إلى الكثيرين.
فبخصوص الوصول نلاحظ أن قدرة التعليم عن بعد على توسيع إمكانية الوصول إلى التعليم
هي التي تجذب أكثر من سواها اهتمام الحكومات في مختلف أنحاء العالم.
أما التفاعلية، فهي كلمة كتب حولها الكثير من الأبحاث التي تعني بالتعليم عن بعد، وهنا لا بد من التمييز بين التفاعلية الافتراضية والتفاعلية الحقيقية. ونقصد بالتفاعلية الافتراضية الانطباع التفاعلي الذي يمكن إحداثه باستخدام بعض الوسائط مثل الأشرطة السمعية (Audiocassettes) التي تهدي للطالب أثناء دراسته لوثيقة مكتوبة، تحدث لديهم انطباعا بان المشرف حاضر معهم، وانه يجيب عن أسئلتهم من قبل أن يلقوها.
وان استخدام تكنولوجيا أخرى مثل القرص المدمج يوفر مزيدا من الإمكانيات، إذا ما اعتمدت طرق تربوية متجهة إلى الابتكار والإبداع، لتحقيق التفاعلية الافتراضية، وهنا يكمن احد مواطن الأمل الواعدة لمستقبل التعليم عن بعد، لان التفاعلية الحقيقية باهظة التكاليف وهي بالتالي تحول دون تحقيق اقتصاد في النفقات.
التسميات
تعليم مفتوح