هو ما نادت به توصيات مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة لزيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي لأفراد المجتمع كافة. ويمكن للتعليم عن بعد أن يؤدي دوراً أساسياً في توسيع نطاق هذه الفرص وتحقيق إنجازات ثقافية أكبر لمواطني الدول العربية، بالإضافة إلى ما أشارت إليه الدراسات من نجاح هذا التعليم في دول متقدّمة كبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان.
ولعل من أهم العوامل التي دفعت الدول العربية إلى إدراك أهمية التعليم عموماً والتعليم عن بعد على وجه الخصوص هو التطور المذهل في تقنيات المعلومات وفي مقدمتها الإنترنت نظراً لما توفره الوفرة الهائلة في مصادر المعلومات كالكتب الإلكترونية والدوريات وقواعد البيانات والموسوعات والمواقع التعليمية، وكذلك الاتصال غير المباشر حيث يستطيع الأشخاص الاتصال فيما بينهم بشكل غير مباشر ومن دون اشتراط حضورهم في نفس الوقت باستخدام البريد الإلكتروني، حيث تكون الرسالة والرد بطريقة كتابية، أو عن طريق:
**البريد الصوتي ( Voice-mail ): حيث تكون الرسالة والرد صوتياً.
** التخاطب الكتابي ( Relay-Chat ) حيث يكتب الشخص ما يريد قوله والشخص المقابل يرى ما يكتب في اللحظة نفسها، فيرد عليه بالطريقة نفسها مباشرة بعد انتهاء الأول من كتابة ما يريد.
** التخاطب الصوتي (Voice-conferencing) حيث يتم التخاطب صوتياً في اللحظة نفسها عن طريق الإنترنت.
** التخاطب بالصوت والصورة المؤتمرات المرئية ( Video-conferencing ) حيث يتم التخاطب حيا على الهواء بالصوت والصورة.
وانتشرت الفكرة وصولا إلى سورية التي افتتحت الجامعة الافتراضية السورية في خطوة غير مسبوقة في بلد يحصر التعليم بيد الدولة، وخلال الفترة ذاتها كان الأمير طلال بن عبد العزيز ينشط باتجاه تأسيس جامعة عربية مفتوحة تتبع مفهوم النظام التعليمي المفتوح.
التسميات
تعليم مفتوح