إن العنصر الأساسي من الجانب التفاعلي في التعليم عن بعد هو تصحيح الفروض. وفي كل أنحاء العالم فان الطلبة المتابعين للتعليم عن بعد يجيبون إذا ما سئلوا عن رأيهم إن انفع عون يمكن أن تقدمه لهم مؤسسة التعليم عن بعد الوثائق التربوية، وهو إرجاع فروضهم إليهم بسرعة مرفقة بتعاليق مفصلة تساعدهم على التدرب. وهذا بلا شك ميدان تكون فيه نجاعة التعليم عن بعد ارفع بكثير مما عليه في التعليم التقليدي.
فبعض الحكومات صارت تعتبر أن القطاع الخاص هو أصلح من الدولة لإدارة هذا الصنف من المؤسسات. فهل سيمتد هذا التوجه إلى التعليم عن بعد؟ اعتقد أن الجواب هو بنعم. وهذا ما تم فعلا، فبقدر ما ازداد عدد الطلبة، أمكن التخفيض في المساعدة الحكومية. ومثل هذه الظاهرة حصلت في انجلترا. فقد كانت مساعدة الدولة للجامعة المفتوحة تبلغ 66% من ميزانيات العمليات عام 1990. أما اليوم هي لا تمثل إلا 58%.
فالكثير من الناس يرون إن من أهم مغريات التعليم عن بعد ارتباطه بما هو جديد. ومن ذلك بالطبع الوسائط الإعلامية الجديدة، وأكثر من ذلك التجديدات في المجال الاجتماعي. ففي انجلترا كانت مبادرة الجامعة المفتوحة بإلغاء الشروط المسبقة للدخول إلى الجامعة قرارا ثوريا في عام 1970. ثم إن التعليم عن بعد كان حاملا لمستجدات في ميدان التربية. ففي المملكة المتحدة، كانت الجامعة المفتوحة هي التي أدخلت مفهوم الائتمانات في المنظومة الجامعية.
التسميات
تعليم مفتوح