إن تحديد الأهداف فى العملية التعليمية هو شرط هام قبل إنجاز الدروس وهو من أسباب نجاح العملية التربوية.
ويوجد فرق كبير بين الأهداف والنتائج، هو أن النتيجة إنما هي استكمال لأمور تقدمت دون إعداد مسبق لها، فمثلا إذا هبت الرياح على رمال الصحراء تبدلت مواضع حبات الرمال وفى ذلك تحقيق لنتيجة.
ويوجد فرق كبير بين الأهداف والنتائج، هو أن النتيجة إنما هي استكمال لأمور تقدمت دون إعداد مسبق لها، فمثلا إذا هبت الرياح على رمال الصحراء تبدلت مواضع حبات الرمال وفى ذلك تحقيق لنتيجة.
أما المثال الخاص بالاهداف فنذكر اعمال خلية النحل فانها تعتبر غايات وأهداف لا لانها مرسومة عن قصد أو عن غير قصد بل لأنها متممات لما سبق من أعمال.
فالنحل يجمع الرحيق و يصنع الشمع و يبنى الخلايا فاذا بنيت الخلايا وضعت الملكة البيض فيها و اذا وضع البيض ختمه النحل واحتضنه واحتفظ بدرجة الحرارة الازمة لفقسه وبعد فقسه شرع يطعم الصغار حتى تستقل بنفسها وتقوم باعمالها المعتادة.
فالأعمال تكون مترابطة و كل عمل يؤدى الى نتيجة محددة لتحقيق الهدف الاساسي وهو انتاج العسل الصافي.
و هذا هو دور الاهداف فى العمل التربوى ان تكون منظمة و متعددة المراحل لتحقيق عدة نتائج يجب معرفتها مسبقا و اهمها تنمية القدرات النفسية و العقلية و السلوكية للفرد
فالنحل يجمع الرحيق و يصنع الشمع و يبنى الخلايا فاذا بنيت الخلايا وضعت الملكة البيض فيها و اذا وضع البيض ختمه النحل واحتضنه واحتفظ بدرجة الحرارة الازمة لفقسه وبعد فقسه شرع يطعم الصغار حتى تستقل بنفسها وتقوم باعمالها المعتادة.
فالأعمال تكون مترابطة و كل عمل يؤدى الى نتيجة محددة لتحقيق الهدف الاساسي وهو انتاج العسل الصافي.
و هذا هو دور الاهداف فى العمل التربوى ان تكون منظمة و متعددة المراحل لتحقيق عدة نتائج يجب معرفتها مسبقا و اهمها تنمية القدرات النفسية و العقلية و السلوكية للفرد
و الهدف هو التزام بتحقيق غاية نعد لها قبل الاقدام على انجاز العمل وهو توجيه لكل مراحل النشاط وهو التاثير المباشر فى كل الخطوات المقطوعة لضمان التقيد بالهدف بكل دقة و امانة.
وأول مراحل تحقيق الهدف هو اختيار الوسائل الاكثر ملاءمة ونجاعة ويسرا لبلوغ الغاية المرجوة والحد من العقبات.
أما ثانيا فهو ضرورة التدرج فى استخدام الوسائل لتحقيق الهدف.
وثالثا تاكيد مبدا التشارك فى النشاط و فى الوصول الى الغايات فمثلا تحقيق الهدف من اللعب فى مقابلة لكرة القدم وهو الانتصارمما يتطلب استعدادا بدنيا و نفسيا و ذهنيا و تدريبا شاقا ولا بد من الاخذ بالاسباب فى كل عمل نقوم به لضمن تحقيقها كاملة أو جزءا منها على الاقل ولكى لا تبوء جهودنا بالفشل او الانكسار او التراجع امام اقل عقبة تعترضنا
وأول مراحل تحقيق الهدف هو اختيار الوسائل الاكثر ملاءمة ونجاعة ويسرا لبلوغ الغاية المرجوة والحد من العقبات.
أما ثانيا فهو ضرورة التدرج فى استخدام الوسائل لتحقيق الهدف.
وثالثا تاكيد مبدا التشارك فى النشاط و فى الوصول الى الغايات فمثلا تحقيق الهدف من اللعب فى مقابلة لكرة القدم وهو الانتصارمما يتطلب استعدادا بدنيا و نفسيا و ذهنيا و تدريبا شاقا ولا بد من الاخذ بالاسباب فى كل عمل نقوم به لضمن تحقيقها كاملة أو جزءا منها على الاقل ولكى لا تبوء جهودنا بالفشل او الانكسار او التراجع امام اقل عقبة تعترضنا
ونعود الى مثال مقابلة كرة القدم لنعرف ان الهدف المحدد مسبقا وهو الانتصار يجعل التفكير منحصرا فى استخدام كل الوسائل الممكنة لبلوغ الهدف اى السعى لتسجيل اهداف اكثر فى مرمى المنافس.
ويتولى العقل ادراك هذه الحقائق العلاقة بينها ويتبصر بكل الاحتمالات ويعمل على اعداد الخطة لتحقيقها واستغلال الوسائل التى تجعل هذه الخطة ممكنة و تجاوز العقبات المحتملة وبذلك يصبح العقل اداة لتنفيذ الاهداف المحددة ولا يكتفي بالتطلع اليها.
فالعقل يعد خطة تحتوى الوسائل لدحر الصعاب وتجسيم الهدف بدقة متناهية.
والإنسان الغبى والجاهل هو الذى يقدم على عمل دون ان يدرك عواقبه او ان يعتمد على العاطفة والحدس و البخت دون درس الظروف او استعداداته الخاصة لهذا العمل فالانسان الواعى يدرك الهدف من كل عمل يقوم به ولا يسير كالآلة بلا وعي.
ويتولى العقل ادراك هذه الحقائق العلاقة بينها ويتبصر بكل الاحتمالات ويعمل على اعداد الخطة لتحقيقها واستغلال الوسائل التى تجعل هذه الخطة ممكنة و تجاوز العقبات المحتملة وبذلك يصبح العقل اداة لتنفيذ الاهداف المحددة ولا يكتفي بالتطلع اليها.
فالعقل يعد خطة تحتوى الوسائل لدحر الصعاب وتجسيم الهدف بدقة متناهية.
والإنسان الغبى والجاهل هو الذى يقدم على عمل دون ان يدرك عواقبه او ان يعتمد على العاطفة والحدس و البخت دون درس الظروف او استعداداته الخاصة لهذا العمل فالانسان الواعى يدرك الهدف من كل عمل يقوم به ولا يسير كالآلة بلا وعي.
التسميات
تحقيق الأهداف التعليمية