هناك المتحف الإسلامي بمكة المكرمة الذي يتخذ من قصر الملك عبد العزيز بالزاهر مقراً له.
ويحتوي هذا المتحف على تحف فنية مما يعود تاريخها الى عصور إسلامية مختلفة.
ويحتوي هذا المتحف على تحف فنية مما يعود تاريخها الى عصور إسلامية مختلفة.
ولعل أهم ما يحتفظ به في هذا المتحف مجموعة قيمة من الأدوات والأواني المعدنية التي يعود تاريخ معظمها الى أواخر العصر العثماني، وكذلك كسر فخارية وخزفية أموية وعباسية ومملوكية وعثمانية تم العثور عليها في أثناء أعمال الحفريات التي أجريت قبل سنة 1422هـ/ 2001م أمام مكتبة مكة المكرمة، فضلاً عن اقتناء هذا المتحف ما يزيد على مائتي نقش من عصور إسلامية مختلفة معظمها شواهد قبور، منها مائة وثلاثين شاهداً تم نقلها من مقبرة المعلاة خلال التوسعة التي أجريت للمقبرة في الأعوام بين 1421 ـ 1423هـ.
ومن المتاحف المهمة التي تحتوي على كثير من المقتنيات متحف جامعة أم القرى، الذي يحتفظ فيه بمجموعة قيمة من شواهد القبور، والرسوم الصخرية، واللوحات التأسيسية التي تؤرخ لأعمال إنشاء آبار وبرك، وكذلك عدد من الأدوات والأواني والأسلحة، والمخطوطات، ومصنوعات رخامية وفخارية متنوعة معظمها يعود تاريخه الى أواخر العصر العثماني.
كما يحتفظ قسم المخطوطات بالجامعة نفسها بمجموعة من المخطوطات النادرة، من أقدمها مخطوطة قرآنية على رق الغزال. أما بقية المخطوطات فيعود تاريخها للعصرين المملوكي والعثماني.
الى جانب هذه المتاحف الحكومية هناك متاحف أهلية، من أهمها متحف أم القرى الذي أسسه صاحبه الأستاذ حسن خوجه، إذ يحتوي متحفه على كثير من أنماط التراث المكي.
التسميات
تراث الحجاز
