ينتقل الباحث إلى (مفاتيح النص) حيث يعرّف بثلاثة مناهج نقدية دفعة واحدة، هي: البنيوية، والسيميائية، والتشريحية، وكأنه يريد أن يسوغ لنفسه "منهجاً جامعاً" لهذه المناهج الثلاثة.
أو لعله لم يميز بينها كمناهج نقدية مستقلة عن بعضها، في ذلك الوقت المبكر من مثاقفته وتلقيه لها، حيث كانت الحدود بينها غائمة، ولم تكن مستقلة عن بعضها بعضاً، وإنما كانت تبدو للناظر إليها من بعيد حداثية.
ومن هنا فإننا نجده يقتبس في آن واحد من (ياكوبسون) اللغوي، ومن (رولان بارت) البنيوي، ومن (غريماس) السيميائي، ومن (ليتش) التشريحي، في معالجتهم لتعريف النص، على الرغم من اختلاف مناهجهم النقدية.
التسميات
نماذج بنيوية
