تستثمر معطيات التقييم الإجمالي لكي تقوم المدرسة بمهمتها على أحسن وجه بالوظائف الرئيسية الثلاثة التالية:
- إخبار آباء وأولياء المتعلمين:
وذلك للمساهمة في خلق تواصل مستمر بين الأطراف المعنية، وذلك قصد التدخل في الوقت المناسب بغاية دعم التعلمات.
ولا بد من الاعتماد على الكتابة في شكل نشرة بيداغوجية خاصة بكل تلميذ، وتكون وجيزة وواضحة، والغاية من كل ذلك خلق حوار تربوي بناء بين الأطراف المعنية بعملية التدريس.
- تخويل الشواهد المدرسي والدبلومات:
وهذه من الوظائف الأساسية للتقييم الإجمالي.
ويشترط في توظيف واستثمار معطيات التقييم الإجمالي لتخويل الشواهد، أن يعتمد على قوانين واضحة وإجراءات لا تقبل تعدد التأويل.
و لابد للمدرس من اعتماد المقاربة المقياسية في تحديد عتبة النجاح أو التحكم في بلوغ هدف معين واكتساب كفاية محددة.
- اتخاذ قرارات الانتقال بالاعتماد على معطيات دقيقة:
تلعب نتائج التقييم الإجمالي دورا رائدا في اتخاذ القرارات التربوية الخاصة بالانتقال من قسم دراسي إلى آخر.
وينبغي حسب كارديني الاعتماد كليا في مثل هذا على حصيلة التعلم خلال السنة، بل يجب استقصاء مؤهلات المتعلم العامة وما تخوله له من إمكانات مسايرة الدراسة بدون مشقة، وهذا يستدعي كذلك اعتماد على ما يسمى بالتقييم التكهني.
وينبغي أن تعالج قرارات التكرار أو الفصل عن الدراسة بجكمة و وتريث، فإنها تعتبر أبغض القرارات.
التسميات
تقييم الكفايات
