يمكن توظيف واستثمار معطيات التقييم التكويني للأغراض الرئيسية التالية:
- فردانية عملية التدريس والتعلم:
حيث يوظف المدرّس معطيات التقييم التكوين عند بداية الدرس لإخبار المتعلمين بالكفايات المستهدفة في الدرس، وبالكفايات الأساسية اللازمة لمسايرة عملية التدريس دون صعوبات، وذلك لما يترتب عليه من تواصل بيداغوجي ديداكتيكي بين المدرّسين والمتعلمين، ويسمح بمراجعة استراتيجية لكل معني.
كما أن معطيات التقييم التكويني التفاعلي تساعد على تغيير مواقف المتعلمين حول الكفايات المذكورة وحول مكتسباتهم القبلية باتجاه جعلها ملائمة لمتطلبات الوضع البيداغوجي الذي يهمل فيه الجميع.
أما التقييم التكويني المنتظم فيوفر معطيات من نوع آخر، تتميز باقتصاد الوقت مع احتفاظها بصفات الحوار النوعي.
ـ أما معطيات التقييم التكويني المرحلي، فإنها توفر فرصة التركيز على الجوانب الأساسية والهامة في الهدف المرصود، ويكون توظيفها مناسبة لدعم التحكم في الكفايات المناسبة للمتعلمين الذين نجحوا في اجتياز الاختبار، ولتشخيص الصعوبات والوقوف على المعيقات المستهدفة لغيرهم.
- مراجعة وتقويم شروط وإكراهات سيرورة التعلم:
يكون المدرّس بحاجة ماسة إلى معطيات ليقرر الانتقال من هدف إلى آخر أو عكس ذلك، أي الرجوع إلى الوراء لتوطيد عملية التدريس، مما يعني اعتماد إيقاع مناسب في التقدم نحو تحقيق الأهداف المسطرة.
وتعد معطيات التقييم التكويني جد مفيدة لتكييف متطلبات تدريس نوع معين من الكفايات مع إمكانية المتعلمين، وذلك بالاعتماد على اختبارات مرجعية.
- تكييف النظام المدرسي لمتطلبات الفعالية وتقويمه:
حيث يلعب التقييم التكويني من خلال المعطيات التي يوفرها باستمرار للمدرسين دورا أساسيا، إذ هناك قرارات تؤخذ على مستوى المؤسسة التعليمية أو النيابة أو الجهة أو على المستوى الوطني بناء على معطيات التقييم التكويني.
التسميات
تقييم الكفايات
