بدأ استثمار مياه الطبقات المائية الجوفية العليا قبل الميلاد باستخدام تقنية الأفلاج التي برع العرب في إدارتها وصيانتها ومن ثم انتشرت هذه التقنية في مناطق واسعة من الوطن العربي، وحديثاً تم استثمار الطبقات المائية العميقة بدأ مع بداية النصف الثاني من القرن الماضي لضرورات الأمن الغذائي وذلك بحفر الآبار العميقة في الوادي الجديد بمصر ومشروع النهر الصناعي العظيم في ليبيا، وانتشرت في الجزيرة العربية ثم المغرب العربي.
انعكاس هذه الاستثمارات على الوضع الهيدروجيولوجي والهيدروكيمائي للطبقات المائية العميقة يتعلق بالضاغط المائي أو المستويات البيزومترية فقد لوحظ هبوط محسوس في مناسيب المياه بالطبقات المائية الرملية العائدة للحقبة الأولى والثانية في الجزيرة العربية، كما لوحظ تبدلات في المناسيب وفي نوعية المياه الجوفية في الوادي الجديد. لقد أدى الاستغلال المكثف للمياه الجوفية في المنطقة العربية إلى التأثير على التوازن الطبيعي للطبقات الحاملة للمياه كماُ ونوعاً.
وقد أسفر هذا الضخ الزائد عن انخفاض مستويات المياه الجوفية وتدهور نوعية المياه بفعل تغلغل مياه البحر المجاورة للأحواض الساحلية، تملح التربة، وجفاف مياه معظم الافلاج والعيون في شبه الجزيرة العربية، والمشرق والمغرب العربيين، زيادة كلفة ضخ المياه بجانب الآثار البيئية السالبة علماً بأن معدلات تغذية المياه الجوفية غير مفهومة فهماً كاملاً في معظم المناطق.
انعكاس هذه الاستثمارات على الوضع الهيدروجيولوجي والهيدروكيمائي للطبقات المائية العميقة يتعلق بالضاغط المائي أو المستويات البيزومترية فقد لوحظ هبوط محسوس في مناسيب المياه بالطبقات المائية الرملية العائدة للحقبة الأولى والثانية في الجزيرة العربية، كما لوحظ تبدلات في المناسيب وفي نوعية المياه الجوفية في الوادي الجديد. لقد أدى الاستغلال المكثف للمياه الجوفية في المنطقة العربية إلى التأثير على التوازن الطبيعي للطبقات الحاملة للمياه كماُ ونوعاً.
وقد أسفر هذا الضخ الزائد عن انخفاض مستويات المياه الجوفية وتدهور نوعية المياه بفعل تغلغل مياه البحر المجاورة للأحواض الساحلية، تملح التربة، وجفاف مياه معظم الافلاج والعيون في شبه الجزيرة العربية، والمشرق والمغرب العربيين، زيادة كلفة ضخ المياه بجانب الآثار البيئية السالبة علماً بأن معدلات تغذية المياه الجوفية غير مفهومة فهماً كاملاً في معظم المناطق.
التسميات
المياه في الوطن العربي