استبعاد المعنى والموضوع والأبعاد الذاتية والموضوعية والإطار الزماني والمكاني للنص الأدبي في البنيوية

بما أن البنيوية تستبعد المعنى والموضوع والأبعاد الذاتية والموضوعية والإطار الزماني والمكاني، فإن القارئ يصبح هو الكاتب الفعلي للنص. والقارئ ليس ذاتاً وإنما هو مجموعة من المواصفات التي تشكلت من خلال القراءات السابقة. وقراءته للنص ورد فعله إزاءه تتحدّد بتلك القراءات السابقة. وبما أن هناك قراء عديدين فإن هناك قراءات متعددة للنص الواحد، حسب عدد القراء. ومن هنا فإن (بارت) يرى أنه لا توجد إلا قيمتان أدبيتان هما: القراءة الكتابة /أو الكتابة القراءة، بمعنى أن الكتابة تقرأ القارئ، وأن النص يتكلم طبقاً لرغبات القارئ. وفي النص لا يتكلم إلا القارئ وحده.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال