للتوصل إلى بنية الأثر الأدبي ينبغي تخليص النص من الموضوع والمعاني والأفكار والبعدين الذاتي والموضوعي، ليبدأ بعد ذلك التحليل البنيوي في دراسة المستويات النحوية والإيقاعية والأسلوبية. وإذا كان الأثر الأدبي روائياً فإن على الناقد البنيوي أن يدرس البنى الحكائية والأسلوبية والإيقاعية. ثم يقوم بتجزئة الرواية على (وحدات) أساسية هي أعمال الشخصيات وأوضاعها والوظائف التي تعبّر عن أعمالها. ثم يتمّ الانتقال إلى (الإجراءات التركيبية) ففيها يتمّ تخليص النص الروائي مع جميع الإشارات التي تدل على الزمان والمكان، ومن فئة الشخوص، وتوضع بدلاً منها فئة العوامل، ذلك أن الرواية –عند البنيويين –هي مجموعة من (الوظائف). والوظيفة هي العمل الذي تقوم به الشخصية داخل القصة.
التسميات
بنيوية