تختلف المعايير التي تعتمدها التصنيفات المختلفة للاضطرابات النفسية.
فيعمد فريق من الباحثين إلى تصنيف هذه الاضطرابات انطلاقاً من معيار شدة انحراف الوظائف النفسية عن السواء.
في حين يعتمد فريق آخر على معيار السن الذي يظهر فيه الاضطراب.
ويعتمد فريق ثالث على معيار الأسباب المؤدية إلى الاضطراب.
وتعد التصنيفات المنطلقة من المعيار الأول من أشد التصنيفات شيوعاً.
وهي تميز عادة بين اضطرابات خفيفة في الوظائف النفسية، واضطرابات شديدة في هذه الوظائف.
ويتم استخدام وسائل القياس الكمي لدرجة الاضطراب أو الشذوذ لتحديد موقع الفرد على خط بياني، حده النظري الأدنى غياب السلوك أو السمة الشخصية موضوع القياس، وحده الأعلى أقصى درجات الشدة في ظهور السلوك أو السمة الشخصية موضوع القياس.
ويتم القياس استناداً إلى مجموعة من الاختبارات النفسية المخصصة لقياس موضوع السمة أو السلوك المعني.
ويسعى التحديد الكمي لدرجة الاضطراب ومدى وضوحه إلى موازنة موقع الفرد بالنسبة لأقرانه، وإعطاء صورة نفسية أوضح عن مدى الاضطراب أو الشذوذ.
التسميات
نظريات
