لا شك أن الكتابة بشكل جيد هي الغاية المتوخاة لكل مترشح في الامتحان، ومما لا شك فيه أن الاستعداد الجيد المعرفي والذهني والنفسي من ركائز تحقيق هذه الغاية. إلا أن الاستعداد يظل ناقصا ما لم يتضافر فيه التحصيل بممارسة الكتابة ككتابة. بمعنى أن لا يقتصر الاستعداد على الحفظ وتجميع المعلومات فقط، وإنما أن يرافقه تمرين متواصل وشاق على الكتابة. فبدون الخضوع المتكرر لهذا التدريب لن تكون إجابة المترشح الكتابية مكتملة العناصر أبدا. وحتى تتم هذه العملية بشكل جيد، على المترشح أن يتخلى عن خصلتين ذميمتين هما الغرور والاستحياء، والتحلي بالتواضع وعرض هذه المحاولات على الزملاء أو ذوي الاختصاص لتقويمها ومناقشتها.
التسميات
امتحان مهني