إن التربية هى الطريق الاساسى للتقدم و الاصلاح الاجتماعى و ليس الاصلاح القائم على القوانين او العقوبات او الاعتماد على السلطة و القوة إنما هو اصلاح عابر سرعان ما يزول.
أما التربية فهى عملية المشاركة فى الوعى الاجتماعى و توافق الفرد مع هذا الوعى… لتكون الفرد القادر على التفاعل مع محيطه و التاثير فيه و تغييره و تبرزالتربية ان الاخلاق العليا لا تتكون بالنصح فقط بل بالمشاركة فى الحياة الاجتماعية ايضا فالفرد انما هو كائن اجتماعى و لايمكن فصل الافراد عن محيطهم.
أما التربية فهى عملية المشاركة فى الوعى الاجتماعى و توافق الفرد مع هذا الوعى… لتكون الفرد القادر على التفاعل مع محيطه و التاثير فيه و تغييره و تبرزالتربية ان الاخلاق العليا لا تتكون بالنصح فقط بل بالمشاركة فى الحياة الاجتماعية ايضا فالفرد انما هو كائن اجتماعى و لايمكن فصل الافراد عن محيطهم.
و تقوم المدرسة بمهمة التوفيق بين المثل العليا الفردية و الاجتماعية و التربية أكبر أثرا فى تغيير مجتمعها من القوانين المفروضة او العقوبات المسلطة و المدرسة تقوم بعمل لا تستطيع سلطة الدولة القيام به مهما امتلكت من قوة و جبروت.
لأن المربى يبنى العقل و الوجدان و يعد الفرد الذى سيبنى بدوره المجتمع و لذلك لا بد ان تتوفر له كل الوسائل و الامكانيات الازمة للقيام بمهامه السامية على افضل الوجوه.
ان التربية تصبح فنا و ابداعا لأنها توجه اهتمامها للفرد بصفته كائنا واعيا قادرا على الرقى الذاتى دون حاجة الى الارغام او الاكراه و تهيؤه لينخرط فى الحياة الاجتماعية.
فمهمة المربى هى من المهام الانسانية التى اناطها الله عز و جل بالانبياء و الرسل فالعلماء و المربون انما هم ورثة الانبياء اوكلهم الله هذه المهمة لغرس مكارم الاخلاق و ان يكونوا افضل قدوة لغيرهم.
فالمربى يعمل على عدة محاورمترابطة الحلقات من اهمها خلق حب المعرفة و الدافعية الى التعلم لدى الاطفال و تهيئة البيئة المناسبة للتعلم الجيد و العمل على الارتقاء بالمجتمع من خلال ما يتزود به الاطفال من مهارات و خبرات اجتماعية تمكنهم من التحكم فى الطبيعة و توظيفها لصالح الانسانية و ليس لتدميرها او الاضرار بها.
فمهمة المربى هى من المهام الانسانية التى اناطها الله عز و جل بالانبياء و الرسل فالعلماء و المربون انما هم ورثة الانبياء اوكلهم الله هذه المهمة لغرس مكارم الاخلاق و ان يكونوا افضل قدوة لغيرهم.
فالمربى يعمل على عدة محاورمترابطة الحلقات من اهمها خلق حب المعرفة و الدافعية الى التعلم لدى الاطفال و تهيئة البيئة المناسبة للتعلم الجيد و العمل على الارتقاء بالمجتمع من خلال ما يتزود به الاطفال من مهارات و خبرات اجتماعية تمكنهم من التحكم فى الطبيعة و توظيفها لصالح الانسانية و ليس لتدميرها او الاضرار بها.
التسميات
التربية
