كلنا يدرك أهمية التشارك والعمل الجماعي في المجال التعليمي لتحقيق جملة من الأهداف التربوية التعليمية ، وأهداف المجتمع وسد حاجة سوق العمل من الكوادر المؤهلة علميا وخاصة إذا ارتكزت على مجموعة من القيم والأسس وتستمد طاقة حركتها من المعلومات التي توظف مواهب العاملين وتستثمر قدراتهم الفكرية في مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لضمان تحقيق التحسن المستمر للعملية التعليمية.
وعملية التشارك ليست فقط مطلوبة من المختصين والعاملين بها وإنما مطلوبة من جميع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والإدارات والأفراد في العمل كفريق واحد ، والعمل في اتجاه واحد لتقويم مدى الأهداف، ومراجعتها.
وتشكل المؤسسات التعليمية فضاء تربويا ملائما لتنمية مؤهلات الأفراد العاملة بها في مختلف المجالات، ومن خلال المشاركة الفعالة بين الأفراد يتم اكتشاف ميولهم وصقل مواهبهم وإذكاء روح العمل الجماعي فيما بينهم لخدمة العملية التعليمية التي ينتمون إليها إضافة إلى خلق فضاءات للمشاركين من حيث الحوار والتعاون فيما بينهم ومع شركاء العملية التعليمية.
وتتمثل عملية المشاركة والعمل الجماعي في توعية الأفراد العاملين بأهمية العمل الجماعي وإذكاء الفضول المعرفي والعلمي لديهم؛ وفسح المجال أمامهم لتفجير طاقاتهم الإبداعية؛ إضافة إلى تعريفهم بقضايا محيطهم ومجتمعهم وإتاحة الفرصة لهم للإسهام في معالجتها.
وتتمثل عملية المشاركة والعمل الجماعي في توعية الأفراد العاملين بأهمية العمل الجماعي وإذكاء الفضول المعرفي والعلمي لديهم؛ وفسح المجال أمامهم لتفجير طاقاتهم الإبداعية؛ إضافة إلى تعريفهم بقضايا محيطهم ومجتمعهم وإتاحة الفرصة لهم للإسهام في معالجتها.
إن التحديات العالمية المعاصرة اليوم تحتم على التشارك والعمل الجماعي وانتهاج الأسلوب العلمي الواعي في مواجهة هذه التحديات واستثمار الطاقات الإنسانية الفاعلة بعد أن أصبحت الآن وبفضل الكم الهائل في المعلومات وتقنيات الاتصال والتواصل الإلكتروني سمة مميزة في تبادل المعلومات والأفكار والآراء التي تخدم المستجدات التربوية والتعليمية والإدارية وبمشاركة فعَّالة من الجميع من أجل تحسين نوعية الحياة في المجتمع.
التسميات
تحقيق الأهداف التعليمية