1- إيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ:
أي لا ترتكب أمراً تحتاج فيه إلى الاعتذار منه.
2- إذَا زَلّ العَالِمُ زَلَّ بِزَلَّتِهِ عَالَمٌ:
لأن للعالم تبعاً فهم به يقتدون، قال الشاعر:
إن الفقيه إذا غَوَى وأطاعه -- قومٌ غَوَوْا معه فَضَاع وَضَيَّعَا
مثل السفينة إن هَوَتْ في لجة -- تَغْرَقْ ويَغْرَقْ كُلُّ ما فيها مَعَا
3- أَنْتَ أعْلَمُ أَمْ مَنْ غُصَّ بِها:
الهاء للقمة. يضرب لمن جرّب الأمور وعَرَفها.
4- إنَّهُ لَدَاهِيَةُ الغَبَرِ:
قال الكذاب الحِرْمَازِيّ:
أنْتَ لها مُنْذِرُ مِنْ بيْنِ البَشَرْ -- داهية الدَّهْر وَصَمَّاء الغَبَرْ
أنْتَ لها إذا عَجَزَتْ عَنْهَا مُضَرْ.
قالوا: الغَبَر الداهية العظيمة التي لا يهتدى لها، قلت: وسمعت أن الغَبَر عينُ ماء بعينه تألَفُها الحيَّاتُ العظيمة المنكرة، ولذلك قال الحرمازيّ "وصماء الغَبَرْ" أضاف الصماء إلى الغَبَر المعروفة، وأصل الغبر الفساد، ومنه العِرْقُ الغَبِر، وهو الذي لا يزال ينتقض، فصماء الغبر بلية لا تكاد تنقضي وتذهب كالعرق الغبر.
التسميات
أمثال الميداني