عند تهيئة الأسماك لعملية التكاثر الطبيعية ترمي الإناث عادة بيوضها على القاع أو المواد الملائمة لتخصيب وتطور بيوضها.
فالكارب مثلا يتكاثر في الأحواض على النباتات الموجودة فيه وخاصة على نباتات الموسم الماضي.
ويكون رمي بيوضها عند ملائمة جميع المؤثرات البيئية من درجة حرارة ومؤثرات أخرى في الصباح الباكر حيث تتحرك الإناث سابحة قرب سطح الماء على شواطئ الحوض النباتية ولا تلبث البيوض أن تخرج إلى الماء.
يقوم الذكر بقذف السائل المنوي حيث تتخصب البيوض وتلتصق مباشرة بالنباتات .
يعمد مربو الأسماك عندما يرغبون بزيادة فعالية تكاثر الأسماك المرباة لديهم إلى إضافة أعشاش خاصة تعمل من النباتات أو جريد النخيل وليفة على إطار خشبي وتوضع هذه الأعشاش في الماء على أن يغمر الإطار قليلا تحت سطح الماء.
تتم عملية التكاثر الطبيعي الموجهة في المزارع السمكية بوضع الأمهات (الإناث والذكور معا) بعد تحديد الأعداد المناسبة (وضع ذكرين أو ثلاثة لكل أنثى واحدة) في الأحواض المتخصصة لعملية التكاثر.
وتكون هذه الأمهات متغذية جيدا خلال الموسم السابق للتكاثر واختيار الإناث والذكور نوعا وكما.
ويتم بعدها التأكد من انتهاء العملية وإخراج الأمهات من الحوض وملاحظة التطور الجنيني ونمو اليرقات وتغذيتها.
التسميات
أسماك
