المتقدم في العلم ليس بأولى من المتأخر.. إذا حُقق أصل العلم وعرفت مواده وجرت فروعه ولاحت أصوله كان الفهم فيه مبذولاً بين أهله

إذا حُقق أصل العلم، وعرفت مواده وجرت فروعه، ولاحت أصوله، كان الفهم فيه مبذولاً بين أهله.
فليس المتقدم فيه بأولى من المتأخر، وإن كانت له فضيلة السبق، فالعلم حاكم، ونظر المتأخر أتم، لأنه زائد على المتقدم والفتح من الله مأمول لكل أحد.
ولله در ابن مالك رحمه الله حيث يقول: (إذا كانت العلوم منحاً إلهية، ومواهب اختصاصية، فغير مستبعد أن يدخر لبعض المتأخرين ما عسر على كثير من المتقدمين).
نعوذ بالله من حسد يسدّ باب الإنصاف، ويصد عن جميل الأوصاف.
انتهى وهو عجيب.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال