الكفايات والقدرات والمؤشرات.. المواقف السوسيوعاطفية والقدرة الحس حركية والجوانب المعرفية الذهنية نتائج التفاعل بين الأفراد والوضعيات التي تعبر على ظواهر نقل التعلم

الكفايات والقدرات والمؤشرات:
هذه المفاهيم ظهرت منذ بداية العقد الثامن من القرن المنصرم، كانت متداولة بين الباحثين الأوربيين.

وقد حاول كارديني في كتابه حول موضوع التقيم الدراسي والممارسة، حصر المجالات المفاهيمية لكل من هذه المصطلحات البيداغوجية المركزية في عمليتي التدريس والتقييم.

وقد لاحظ كارديني تقاربا بين مفهوم الكفاية الذي أعطاه شارل دولورم، حيث عرفها بكونها: كل ما يسمح للفرد أن يواجه بشكل مناسب وضعية اجتماعية معينة.

وبين تعريف اللغويين للكفاية الذين يعطونها مدلول المعرفة التقنية التي تختلف عن المعرفة التطبيقية ذات العلاقة بالدراية المهنية.

فاعتبر كارديني الكفاية بالمعنى الذي يعطيه إياها مركز ليون على أنها إحدى أنواع الأهداف الممكنة، أي نوع الأهداف الوظيفية في شكلها النهائي القار.

فلابد من اعتبار السلوكات موضوعا للتقييم لكونها بمثابة المؤشرات الدالة على حدوث تغير الكفاية المستهدفة.

أما مفهوم القدرة فيشمل المواقف السوسيوعاطفية والقدرة الحس حركية، بالإضافة إلى الجوانب المعرفية الذهنية.. فهي بمثابة نتائج التفاعل بين الأفراد والوضعيات التي تعبر على ظواهر نقل التعلم.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال