من الكفايات إلى الأهداف.. معرفة بسيطة أو معقدة قد تكون تقنية، لكنها مجزأة بفعل التخصص الذي لا يأخذ بعين الاعتبار تماسك الوحدة الديداكتيكية والكفايات والمهارات

أشار كارديني إلى أن تقييم الكفايات لن يتأتى إلا بواسطة الأهداف العامة، ومن خلال مؤشراتها في شكل سلوكات ملاحظة وقابلة للقياس.

وذكر أن مقاربة الأهداف البيداغوجية لها تصوران رئيسيان:

1- تصور يعتبر الأهداف مجرد معرفة بسيطة أو معقدة قد تكون تقنية، لكنها مجزأة بفعل التخصص الذي لا يأخذ بعين الاعتبار تماسك الوحدة الديداكتيكية والكفايات والمهارات موضوع التدريس والتقييم فيها.

2- الأهداف كقدرات على الفعل والتصرف في وضعية معينة. ولابد من مقاربة عملية للتقييم من خلال وضعيات نموذجية وذلك:

أ- بضمان منذ البداية الاستعمال الوظيفي للمعرفة المكتسبة.

ب- توفير الظروف لبناء سير متوال، تدعم الحفز من خلال إبراز فائدة التعلم.

ج- ضمان التناسق والتناغم بين التقييمات المرحلية والتقييمات النهائية من جهة، وبين التكوين والقدرات موضوع التدريس والتعلم في المرحلة الموالية من جهة أخرى.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال