مشاكل التغذية الاصطناعية للخزانات الجوفية في الوطن العربي.. دخول الهواء مع الماء الشيء الذي يعيق عملية الترشيح وترسب الأملاح نتيجة التفاعلات الكيميائية والتلوث الجرثومي

التغذية الاصطناعية للخزانات الجوفية، من مياه الأمطار والجريان السطحي وعن طريق الرشح من شواطيء الأنهار وعن طريق أحواض التسرب، خنادق الترشيح، وآبار التغذية تمارس في الكثير من دول العالم ، تستخدم أحواض التسرب لتغذية الطبقات الضحلة والحرة ذات النفاذية العالية وكذلك تقنية خنادق الترشيح. تقنية آبار التغذية تمكن من تغذية الطبقات المراد تغذيتها بغض النظر من وجود طبقات كتيمة من عدمها إلا أنها معقدة نسبياً.
من أكبر معوقات التغذية الاصطناعية للأحواض الجوفية هو توفير المياه اللازمة للشحن والتي يستعاض عنها في بعض المناطق بالمياه المعالجة. أما مشاكلها الفنية فتتمثل في دخول الهواء مع الماء الشيء الذي يعيق عملية الترشيح، ترسب الأملاح نتيجة التفاعلات الكيميائية، والتلوث الجرثومي.
هذا وقد مارست العديد من الدول العربية عمليات التغذية الاصطناعية عن طريق إنشاء السدود الاعتراضية والتحويلية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال