الكتابة في عهد الأمويين والعباسيين.. كاتب الرسائل. كاتب الخراج. كاتب الجند. كاتب الشرطة. كاتب القاضي

لما انتقلت الخلافة إلى بني أمية, تعدّد الكتّاب, فصار الكتّاب خمسة وهم:
1- كاتب الرسائل: لمخاطبة العمال والملوك والأمراء.
2- كاتب الخراج: يدوّن حساب الخراج.
3- كاتب الجند: يسجل أسماء الجنود ونفقات الأسلحة.
4- كاتب الشرطة: يكتب التقارير عما يقع من أحوال الديات وغيرها.
5- كاتب القاضي: يكتب الشروط والأحكام الصادرة والقرارات.
- وكان الخلفاء الأمويون لا يعطون منصب الكاتب إلا لأقربائهم فقط وذلك لما فيه من الخطورة, لأنه مستودع أسرار الخليفة, فكان أول الداخلين وآخر الخارجين من عنده.
- وكان كُتّاب العباسييّن أول الأمر ينفردون في الأمر, ثمّ صارت الكتابة إلى وزرائهم, ولم يكن الوزير يكتب الرسائل بيده, ولكنه يوقعها.
- حرص الخلفاء على أن تُدون الرسائل بأسلوب شائق بليغ, فكانوا يختارون لمنصب الكاتب رجال الأدب من أعرق الأسر الإسلامية. وقد تميزوا باختصار الكتابة في المراسلات بحيث تغني العبارة عن رسالة مطولة, والكلمة أو الحرف عن الجملة.
- وفي أواخر الدولة العباسية استقلت الكتابة وعهد بها إلى غير الوزراء, وكانوا ببغداد يُقال لهم كتّاب الإنشاء.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال