برز في هذا العصر بما يسمى بـ(النزعة النفسية) والتي يقول أتباعها ان التربية هي إظهار قابليات الفرد المغروسة في الطبيعة.
كان القرن التاسع عشر عصر بلورة الآراء والأفكار والنظريات والمبادئ وتحولها إلى واقع.
إنه عصر التقدم العلمي والتكنولوجي. لقد بدأ باستقلال أمريكا عن أوروبا سياسياً، وإن بقيت تابعة لها من الناحية الفكرية.
وكان مقدمة للاستقلال الفكري التدريجي لأوروبا مما مهد الطريق لها لتصبح قائدة العالم الغربي الرأسمالي في القرن العشرين.
وفي بداية هذا القرن تولى نابليون بونابرت (1769–1821) السلطة في فرنسا وكان له تأثير كبير على فرنسا خاصة وأوروبا عامة.
لقد تميز هذا القرن بانتشار أكثر وأوسع للروح القومية واشتدادها، والتي كانت أثر من آثار الثورة الفرنسية، مما ادى إلى حلول التعصب الوطني محل التعصب الديني الذي كان منتشراً من القرن السابع عشر.
وكانت فكرة القومية هي الإطار الايدولوجي الذي ميز حياة أوروبا في هذا القرن.
لقد أثرت هذه الفكرة على اشتعال نار الثورة الصناعية، كما أنها ساهمت في توجيه أوروبا إلى المستعمرات خارج القارة الأوروبية، حيث توسعت في أغلب بقاع العالم واثرت على أنظمة التعليم فيها.
التسميات
تاريخ التربية