في سنة 1634 هاجم محمود الأفغاني مدينة كرمان مرة اخرى مارا من ولاية سيستان وبعد الاستيلاء عليها تقدم عن طريق يزد نحو اصفهان.
تغلب محمود الأفغاني على الجيش الصفوي في موقعة كلون اباد على بعد 4 فراسخ من اصفهان واستطاع الاستيلاء على مدافع الايرانيين وتقدم نحو مدينتي جلفا وفرح اباد فاستولى عليهما.
بدأ محمود الأفغاني بمحاصرة اصفهان والتي كان يتواجد فيها الشاه وحاشيته وقد طال مدة الحصار ووقعت في تلك المدة حوادث مريرة.
يدون لارني لاكهارت المؤرخ الألماني تحقيقاته التي قام بها حول هذه الاحداث كما يلي: "وصل الامر بالناس في اواخر اغسطس الى درجة ان الاغنياء باتوا لايستطيعون ان يشتروا لحم الخروف ولكن اللحم الوحيد المتوفر الذي كان متوفرا هو لحم الخيل والحمير.
كان الناس يبحثون بولع عن القطط والكلاب ليأكلوها حتى انهم كانوا صاروا لا يمتنعون عن اكل حتى الفئران وبات الميسورون يأكلون اوراق الاشجار ووصل الحال بالناس ان اصبحوا يجمعون الاحذية والجلود القديمة وفضلات الحيوانات فيأكلونها، لذا انتشر المرض بين الناس بسبب انعدام الاكل ورداءته " .
يكتب القسيس الكساندر عن هذه الاوضاع " ما ان يموت شخص حتى يهجم عليه اثنان او ثلاثة فيأكلون لحمه النيء بدون اي تفكير في فداحة عملهم. وكان يتم اختطاف البنت او الولد من الازقة ويؤخذ بهم الى داخل المنزل لذبحه ومن ثم اكله وسد الجوع بل كان لحم الانسان يباع في الدكاكين بغير مسمياتها " .
حتى ان الشاه اضطر لأكل لحوم الجمال والخيول وبات الاغنياء عاجزين عن سد رمقهم.
وكلما زاد طول الحصار زادت معه المصائب والويلات وامتلأت الازقة بأجساد الموتى الذين عجز اصحابها عن دفنها وبات هواء اصفهان ملوثاً ليسبب موت الكثيرين بسبب تفشي الطاعون.
تغلب محمود الأفغاني على الجيش الصفوي في موقعة كلون اباد على بعد 4 فراسخ من اصفهان واستطاع الاستيلاء على مدافع الايرانيين وتقدم نحو مدينتي جلفا وفرح اباد فاستولى عليهما.
بدأ محمود الأفغاني بمحاصرة اصفهان والتي كان يتواجد فيها الشاه وحاشيته وقد طال مدة الحصار ووقعت في تلك المدة حوادث مريرة.
يدون لارني لاكهارت المؤرخ الألماني تحقيقاته التي قام بها حول هذه الاحداث كما يلي: "وصل الامر بالناس في اواخر اغسطس الى درجة ان الاغنياء باتوا لايستطيعون ان يشتروا لحم الخروف ولكن اللحم الوحيد المتوفر الذي كان متوفرا هو لحم الخيل والحمير.
كان الناس يبحثون بولع عن القطط والكلاب ليأكلوها حتى انهم كانوا صاروا لا يمتنعون عن اكل حتى الفئران وبات الميسورون يأكلون اوراق الاشجار ووصل الحال بالناس ان اصبحوا يجمعون الاحذية والجلود القديمة وفضلات الحيوانات فيأكلونها، لذا انتشر المرض بين الناس بسبب انعدام الاكل ورداءته " .
يكتب القسيس الكساندر عن هذه الاوضاع " ما ان يموت شخص حتى يهجم عليه اثنان او ثلاثة فيأكلون لحمه النيء بدون اي تفكير في فداحة عملهم. وكان يتم اختطاف البنت او الولد من الازقة ويؤخذ بهم الى داخل المنزل لذبحه ومن ثم اكله وسد الجوع بل كان لحم الانسان يباع في الدكاكين بغير مسمياتها " .
حتى ان الشاه اضطر لأكل لحوم الجمال والخيول وبات الاغنياء عاجزين عن سد رمقهم.
وكلما زاد طول الحصار زادت معه المصائب والويلات وامتلأت الازقة بأجساد الموتى الذين عجز اصحابها عن دفنها وبات هواء اصفهان ملوثاً ليسبب موت الكثيرين بسبب تفشي الطاعون.
التسميات
تاريخ الدولة الصفوية