رويدا رويدا ضاقت على الناس الارض بما رحبت وتدهورت كليا أحوال المدينة وفي جميع جوانب الحياة.
كشف مؤلف كتاب زبدة التواريخ محمد محسن والذي كان ضمن فرقة تفتيش قاموا بالدخول الى احدى السراديب في بيت احد الاغنياء فوجدوا 14 كيسا وكل كيس يزن 100 (تبريزي) فرح محمد محسن من هذا الكشف فمزقوا الاكياس بسرعة لتلقف ما فيها من مواد غذائية الا انهم فوجئوا بان الاكياس مليئة بالنقود فرموا الاكياس بغضب وتركوها ليبحثوا عن اماكن اخرى".
يصف محمد هاشم مؤلف كتاب "رستم التواريخ" عن قلق الشاه وبحثه عن المخرج من هذا المأزق فكان يأتيه كل يوم العلماء والفقهاء والعلماء لطمأنته على ان لا يقلق وان مملكته محمية لا يرقى اليها الزوال! وستبقى قائمة حتى قيام ال محمد (المهدي) !! وان اهالي اصفهان لا يبيتون ليلتهم دون الدعاء لجلالتكم وسيزول وينهار اعداؤك كما أزال الله قوم عاد وثمود- وكل هذه الاقاويل تقال نفاقا وكذبا – بالطبع ..
وما ان يدخل الشاه بين حريمه في قصره حتى تجتمع حوله 5000 من نسائه وجواريه وخدمه يركضن حوله وهن يبادرنه باقولهن: يا قبلة العالم لماذا انت مهموم ولماذا اصفر لونك فلا داعي لذلك ابتهج وافرح لاننا قدمنا النذور ولعنا اعداءك..
... كل واحدة منا نذرت ان تطبخ بقدراً من الشوربة وضعن فيها 7000 (حمصة) وكل حبه فيها قرأت عليها 1000 مرة لا اله الا الله حيث ستوزع بعدها الى 40 فقيرا وسينهزم اعداؤك وسيتفرق شملهم وجمعهم فلماذا اذاً القلق...
وكان يأتيه المنجمون ويقولون له ان نجم اصفهان هو المشتري وقد احترق النجم ووقع في الطامة وسيخرج منها وسيبهر نوره الاطراف وسيتفرق اعداؤك تفرق بنات النعش!..
"واما اصحاب الجن فكانوا يأتونه قائلين نحن نعاهدك على دخول الخلوة مع ملك الجن وسوف نناديه هو و5000 الاف من الجن لنصرتك وهزيمة اعدائك ولن يتركوا احداً من اعدائك سالما حتى يفر بجلده !!! ".
التسميات
تاريخ الدولة الصفوية