حوادث الفراق من العوامل المؤثر على الجانب العاطفي والشعوري من شخصية الطفل.
فقد توصلت دراسة (أوبتن،1983) إلى أن الفراق الطويل بين الطفل وأمه أو أبيه، تعد من أهم العوامل المسببة لجنوح الأحداث.
كما يؤثر بشكل سلبي في التطور النفسي والسلوكي، أي قد يكون أبناء الأمهات العاملات أقل سعادة من أبناء الأمهات الغير عاملات.
وقد يعود ذلك إلى الحالة الانفعالية للام العاملة، وما ينتظرها من متطلبات داخل الأسرة، ولكي تفي بالتزاماتها المتعددة في وقت ضيق، قد يجعله ذلك في حالة من التوتر، وتلجأ بذلك إلى نظام صارم يتقيدون به، بدلاً من أن يسير نظامهم اليومي بهدوء واسترخاء، ويشعرون بالأمن والطمأنينة.
وفي هذا السياق يمكن القول بان غياب الأمومة لا يؤثر على تكيف الطفل فحسب، وإنما تترك آثار لا تمحى على نموهم العقلي والانفعالي في المراحل اللاحقة.
فقد توصلت دراسة (أوبتن،1983) إلى أن الفراق الطويل بين الطفل وأمه أو أبيه، تعد من أهم العوامل المسببة لجنوح الأحداث.
كما يؤثر بشكل سلبي في التطور النفسي والسلوكي، أي قد يكون أبناء الأمهات العاملات أقل سعادة من أبناء الأمهات الغير عاملات.
وقد يعود ذلك إلى الحالة الانفعالية للام العاملة، وما ينتظرها من متطلبات داخل الأسرة، ولكي تفي بالتزاماتها المتعددة في وقت ضيق، قد يجعله ذلك في حالة من التوتر، وتلجأ بذلك إلى نظام صارم يتقيدون به، بدلاً من أن يسير نظامهم اليومي بهدوء واسترخاء، ويشعرون بالأمن والطمأنينة.
وفي هذا السياق يمكن القول بان غياب الأمومة لا يؤثر على تكيف الطفل فحسب، وإنما تترك آثار لا تمحى على نموهم العقلي والانفعالي في المراحل اللاحقة.
التسميات
مراهقة