مما لاشك فيه أن كل طبقة اجتماعية داخل المجتمع تشكل بعض القيم والتقاليد والثقافة الخاصة بها.
وهي تلعب دورا هاما في تشكيل وتحديد أساليب المعاملة الوالدية، وأساليب أفرادها نحو تنشئة الطفل وفقاً للقيم الثقافية التي تتسم بها الطبقة.
وهي تلعب دورا هاما في تشكيل وتحديد أساليب المعاملة الوالدية، وأساليب أفرادها نحو تنشئة الطفل وفقاً للقيم الثقافية التي تتسم بها الطبقة.
توصلت العديد من الدراسات إلي أن هناك علاقة بين الطبقة الاجتماعية ومشاكل السلوك، فالأطفال الذين يعانون من اضطرابات نفسية يأتون من أسر يكون الأب فيها عاملا غير ماهر.
حيث وضحت دراسة (بايلي وشيفر،1960) إلي إن الآباء الذين ينتمون إلي مستويات اجتماعية واقتصادية دنيا، يلجأون في العادة إلى العقاب البدني في تنشئتهم لأطفالهم، في حين الآباء الذين ينتمون إلي مستويات اجتماعية واقتصادية متوسطة لا يعاقبون أطفالهم، بل يحاولون معرفة دوافع سلوكهم وأسبابها.
كما إن عدم الكفاية المادية والثقافية لها الأثر الكبير في عدم توفر الفرص والظروف الطبيعية للتطور والنمو كما تتطلبها التربية الحديثة.
حيث إن الأسرة الفقيرة لا تستطيع تأمين الحاجات الأساسية من أجل نمو أطفالهم نمواً سليماً.
حيث إن الأسرة الفقيرة لا تستطيع تأمين الحاجات الأساسية من أجل نمو أطفالهم نمواً سليماً.
التسميات
مراهقة