1- التحريم ويشمل من سيضحي فقط سواء كان المضحي رجلا أو امرأة.
2- غير المضحي لا يحرم عليه أخذ شيء من شعره أو ظفره أو بشرته ، لأنه غير مقصود بذلك ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي عن آل محمد ولم ينقل عنه أنه كان يأمرهم بالإمساك عن الحلق والتقليم ، ولو كان ذلك محرماً في حق من ضُحي عنه لنقل إلينا ، فلمّا لم يحصل ذلك عُلم أنه لا يحرم على المُضحى عنه الإمساك عن شيء من ذلك والله أعلم .
3- من تبرع بأضحية عن شخص ما ، تعلق التحريم بالمتَبَرِّع دون المُتَبَرَّعِ عنه لأنه هو الذي سيشتريها من ماله وهو الذي سيذبحها أو يوكل من يذبحها ولأنه قام بها تطوعاً دون أن يكون للمتبرع عنه دخل في ذلك ، فوقع الحكم على المتبرع دون غيره .
4- من توكل عن شخص في ذبح أضحيته تعلق الحكم بالموكل دون الوكيل ، لأنه طُلب منه ذلك الأمر دون أن يتبرع هو بها. فالحكم يشمل الموكل فيمسك عن الشعر والأظافر والبشره .
5- الوصي لا يتعلق به حكم ، فمن مات وأوصى بذبح أضحيته من ماله أو عقاره أو ما شابه ذلك فالحكم لا يتعلق بمن سينفذ الوصية لأنه كالوكيل الموكل بذبحها فقط .
فائدة مهمة:
من أخذ شيئاً من شعره وظفره وبشرته متعمداً وهو يريد أن يضحي فهو آثم لارتكابه ما نهى عنه صلى الله عليه وسلم ، وعليه التوبة والاستغفار إلى الله تعالى وأضحيته صحيحة .
فالأضحية صحيحة سواءً أخذ شيئاً أم لا ، لأن التحريم لا يتعلق بالأضحية وإنما التحريم يتعلق بالإثم من عدمه . والله أعلم.
التسميات
أضحية العيد