الذكاء وتأثير العوامل الوراثية (الذكاء فطري).. الصفات الوراثية هي التي تحدد مصير الإنسان من الناحية العقلية والجسمية والوراثة هي التي تشكل الهيكل النفسي من غرائز وميول وطباع

يذهب بعض العلماء وخاصة علماء الوراثة إلى أن الصفات الوراثية هي التي تحدد مصير الإنسان من الناحية العقلية والجسمية.

فالوراثة هي التي تشكل الهيكل النفسي من غرائز وميول وطباع فيكون هذا عاطفي وذاك غضبي.

كما تشكل الهيكل الذهني وسائر القدرات العقلية فيكون هذا ذكي وذاك غبي.
كما تشمل القدرات الجسمية أيضا فتحدد القوي والضعيف.

وهذا ما أكد عليه علماء الوراثة أمثال "مندل و مورغان" وبعض علماء النفس أمثال ريبو، حيث أثبتوا توارث صفات ومميزات وقوى تحدد القدرات العقلية والجسمية.

ومعنى هذا أن الخصائص الوراثية لشجرة الأسرة هي التي تحدد قوى الذكاء أو ضعفه، مثلا أسرة باخ الألمانية يوجد بها 57 عبقريا.
كما تحدد الوراثة طبيعة الجسم وخصائصه من قصر وطول ولون ... الخ.

مثلا في عائلة جيزو المكسيكية خاصية شاملة لكل أفرادها حيث يكسو الشعر الكثيف كل الجسم بما في ذلك الوجه.
والنتيجة أن الذكاء يعود إلى عامل الوراثة.

حقيقة الذكاء يستند إلى الوراثة، ولكن لا يمكن إقامة الدليل العلمي على دور الوراثة وحدها وإلا كيف نفسر وجود أطفال يمتنعون بذكاء عال مع أنهم أبناء أسر متواضعة، أو اختلاف ذكاء التوائم.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال