السردية ونظرية التلقي.. تداول النصوص الأدبية وكيفية تلقيها وإعادة إنتاج دلالاتها ضمن السياقات الثقافية الحاضنة لها

لم تبق (السردية) مقترحا نظريا جامدا، إنما ربطت بنظرية (التلقي).

وهي نظرية تعنى بتداول النصوص الأدبية، وكيفية تلقيها، وإعادة إنتاج دلالاتها ضمن السياقات الثقافية الحاضنة لها.

ونظرية التلقي اكتسبت قيمتها التداولية حينما ربطت بنظرية (الاتصال).

ولهذا سرعان ما أصبحت نظرية التواصل إحدى الخلفيات المنهجية التي أثرت (السردية).
إذ أصبح التراسل بين المرجعيات والنصوص هو الموضوع الأساس للدراسات السردية.

فليست المرجعيات وحدها هي التي تصوغ الخصائص النوعية للنصوص، إنما تؤثر تقاليد النصوص في المرجعيات أيضا.

ويظل هذا التفاعل مطردا، وسط منظومة اتصالية وتداولية شاملة تسهل أمر التراسل بينهما، بما يحافظ على تمايز الأبنية المتناظرة لكل من المرجعيات والنصوص.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال