دول حوض النيل والقرن الأفريقي العربية.. منطقة عبور لمعظم تجارة العالم عبر قناة السويس

دول حوض النيل والقرن الأفريقي العربية:
يتمثل القسم الأول لحوض النيل فى دولتي حوض النيل وهما: مصر والسودان كجزء واحد متصل يطل على البحر المتوسط شمالاً والبحر الأحمر شرقاً.

وقد أدى ذلك إلى:

1- ربط الإقليم ملاحياً بدول أوربا والأمريكتين عبر البحر المتوسط ومضيق جبل طارق.

2- أصبح الإقليم منطقة عبور لمعظم تجارة العالم عبر قناة السويس.

3- يطل بجبهة بحرية على البحر الأحمر الغربي حيث ربط بين الشرق والغرب.
------------------
حوض النيل، هو حوض هيدروغرافي أفريقي، يتدفق منه نهر النيل بشكل رئيسي، كونه ثاني أكبر حوض في القارة، إلى جانب كونه الحوض الأبرز في إفريقيا.

تغطي حوالي 2،870،000 كيلومتر مربع، أو حوالي 10٪ من الأراضي الإفريقية، تعبر المناطق القاحلة ذات الكثافة السكانية العالية.
مبادرة حوض النيل (NBI) موجودة منذ عام 1999، بهدف تعزيز التعاون في تقاسم مواردها المعنية.

تغطي منطقة تصريف الحوض بوروندي ورواندا وتنزانيا وأوغندا والكونغو كينشاسا وكينيا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وإثيوبيا والسودان وتشاد وإريتريا ومصر، وهي المورد الرئيسي للمياه العذبة والكهرباء والأسماك سكان هذه المناطق، وإمداد حوالي 270 مليون نسمة، أو 20 ٪ من السكان الأفارقة.

يرتفع الحوض في المرتفعات ويتدفق في المناطق القاحلة للغاية، ولا سيما الصحراء الكبرى.
مسارها الرئيسي للملاحة هو عبر نهر النيل، كونه الجزء الفموي في البحر الأبيض المتوسط ​​(بشكل أكثر دقة بعد دلتا النيل) حتى يحيط بمدينة أسوان، جنوب مصر.
هناك أيضا دورات للملاحة في سد أسوان.

في وسط النيل، بعد السد، بسبب وجود شلالات في شمال الخرطوم (السودان)، يمكن الملاحة في النهر في ثلاث امتدادات فقط.
الأول من الحدود المصرية إلى الطرف الجنوبي لبحيرة ناصر.
والثاني هو الجزء بين إعتام عدسة العين الثالث والرابع.

تمتد المرحلة الثالثة والأهم من الخرطوم في الجنوب إلى جوبا (جنوب السودان).
المورد الرئيسي للمياه للحوض هو بحيرة فيكتوريا، التي تقع في غريت ريفت فالي.
-------------------
القرن الأفريقي هو شبه جزيرة في أفريقيا.
تقع على طول الجانب الجنوبي من البحر الأحمر وتمتد مئات الكيلومترات في خليج عدن والبحر الصومالي وقناة جوردافوي.
المنطقة هي الإسقاط في أقصى شرق القارة الأفريقية.

يشار إليها في العصور القديمة والعصور الوسطى كأرض باربرا وهابيشا، القرن الأفريقي يشير إلى المنطقة التي تحتوي على بلدان جيبوتي وأرض الصومال وإريتريا وإثيوبيا والصومال.

تبلغ مساحتها حوالي 2 مليون كيلومتر مربع (770 ألف ميل مربع) ويقطنها حوالي 115 مليون شخص (إثيوبيا: 96.6 مليون، والصومال: 15.4 مليون، وإريتريا: 6.4 مليون، وجيبوتي: 0.81 مليون).

يتم إجراء دراسات إقليمية حول القرن الأفريقي، من بين أمور أخرى ، في مجالات الدراسات الإثيوبية وكذلك الدراسات الصومالية.

وفقا لصندوق النقد الدولي، في عام 2010 كان إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة القرن الأفريقي (PPP) 106.224 مليار دولار و 35.819 مليار دولار.
بالنسبة للفرد، كان الناتج المحلي الإجمالي في عام 2010 هو 1061 دولارًا (تعادل القوة الشرائية) و 358 دولارًا (رمزي).

تعتمد دول المنطقة إلى حد كبير على عدد قليل من الصادرات الرئيسية:
- الاقتصاد الأثيوبي: البن 80٪ من إجمالي الصادرات.
- اقتصاد الصومال: الموز والثروة الحيوانية أكثر من 50٪ من إجمالي الصادرات.

أكثر من 95٪ من التجارة عبر الحدود داخل المنطقة غير رسمية وغير موثقة، يقوم بها الرعاة الذين يتاجرون بالماشية.

تُباع التجارة غير الرسمية للماشية الحية والإبل والأغنام والماعز من إثيوبيا إلى دول أخرى في القرن الأفريقي ومنطقة شرق أفريقيا الأوسع، بما في ذلك الصومال وجيبوتي، وتقدر قيمتها الإجمالية ما بين 250 و 300 مليون دولار أمريكي سنويًا (100 مرة أكثر من الرقم الرسمي).

تساعد هذه التجارة على خفض أسعار المواد الغذائية وزيادة الأمن الغذائي وتخفيف التوترات الحدودية وتعزيز التكامل الإقليمي.
ومع ذلك، هناك أيضًا مخاطر لأن الطبيعة غير المنظمة وغير الموثقة لهذه التجارة تنطوي على مخاطر، مثل السماح للأمراض بالانتشار بسهولة أكبر عبر الحدود الوطنية.

علاوة على ذلك، فإن الحكومات غير راضية عن فقدان عائدات الضرائب وإيرادات النقد الأجنبي.
الكثير من الروابط التجارية لدول القرن مع دول الشرق الأوسط.

في عام 2011، خصص حدث استضافه المركز العربي للبحوث ودراسات السياسات في الدوحة، قطر عدة أيام من النقاش حول السبل التي يمكن بها للدول في منطقة القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية المجاورة زيادة تعزيز هذه العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والوثيقة القريبة والعلاقات الدينية.