إن إكرام الضيف من واجبات الإسلام، وأعظم مسئولية في ذلك تقع على عاتقك، والنصوص الشرعية في الحث على إكرام الضيف كثيرة وقد صنف لها كتب خاصة ويكفينا قوله ص: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه.
كوني سعيدة بضيوف زوجك ولا تبخلي عليهم بما لديك من مال ووقت في غير كلفة فإن الكريم يجود بما عنده وقد نهى رسول الله ص عن التكلف للضيف وسارعي إلى خدمتهم ولا تحرجي زوجك بتأخير ضيافة الضيفان عنهم، أو بإهمالك في تجهيزها، ولو كان منهم نساء فأوليهم اهتماما خاصا ولو لم يسبق لك معرفة بهن وتذكري قول الشاعر:
واضحك لضيفك حين ينزل رحله إن الكريم يسر بالضيفان
وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله ص: لاخير فيمن لا يضيف.
واحرصي على آداب الضيافة فإن لها آدابا تعرفها العاقلة ولانريد الإطالة بها ومن ذلك عدم إشعارهم بأنهم ثقلاء وأن زيارتهم غير مرغوبة، وعدم التذمر من أطفالهم وتحمل مايصدر منهم مع التوجيه اللازم بالطريقة اللائقة إذا اقتضى الأمر وعدم القيام عن الطعام حتى يقوموا ولا يرفع من أمامهم حتى يقضوا نهمتهم منه ولا ينظر إليهم أثناء الطعام وغير ذلك.
التسميات
زوجية