العولمة وتسارع التبدلات التجارية بين الأمم.. تداخلات الأسواق الصناعية والتجارية والمالية ومخاطر حالات الركود الاقتصادي

أصبحت العولمة مركزة على طريق تسارع التبدلات التجارية بين الأمم، بعد التوقيع على الاتفاقية العامة للتجارة والتعرفة "الغات" عام (1947)، واتصفت بسرعة الاتصالات وانخفاض التكاليف، منذ مطلع ثمانينيات القرن العشرين، وعملت على تفجير المبادلات، وتضاعفت بطريقة ذات مغزى، التدفقات التجارية والمالية، وتبرز للوجود شركات متزايدة العدد، خارج بلادها الأصلية وتطور تفرعاتها في جميع الاتجاهات، وتتزايد الاستثمارات بشدة، وتزداد سرعتها ثلاث مرات، في مجال التجارة العالمية سرعة العولمة، متسارعة، في مجال التدفقات المالية، بشكل خاص، وهي، أقل في مجال الخدمات، مادياً، وبالمعطيات المعلوماتية، والاتصالات البعيدة، والرسائل السمعية- البصرية والرسائل الإلكترونية، والاستثمارات على الإنترنيت... الخ.
وتطرح مع ذلك، تداخلات الأسواق الصناعية والتجارية والمالية، مشاكل خطيرة، ذات طبيعة سياسية، وقد تجابه به عدد من الحكومات- في حالات الركود الاقتصادي- يدعو للتساؤل المستغرب عن حسنات الاقتصاد الشمولي من جانب آخر.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال