التذكير بالأهداف.. كل نصوص الشرع تذكر بالأهداف ولكنها مختلفة في طبيعة التدكيـر وقـوتـه وقالبه

إن المنهج الإسلامي رباني يتعامل مع الإنسان، مدركاً طبعه وجبلّته، ومراعياً نقصه وضعفه؛ لذا فمن غير المستغرب أن تكثر النصوص التي تذكِّر الإنسان ـ الذي يغفل ويذهل وينسى بحكم طبيعته ـ بالأهداف التي يجب أن يحققها.
بل إنه يمكن تقرير أن نصوص الشرع جميعها تذكر بالأهداف ولكنها مختلفة في طبيعة التدكيـر وقـوتـه وقالبه، إن قـول الله ـ تعالى ـ: ((إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعِينُ)) [الفاتحة: 5] من أقوى النصوص تذكيراً وأكثرها ترداداً.
ولعل مما يجدر ذكره وتقريره أن الخطوات الثلاث سالفة الذكر لا تخص المنهج الإسلامي التربوي فحسب، بل هي صبغة اصطبغ الإسلام بها بأكمله.
لذا فإنه يمكن الإفادة منها عند دراسة وتأصيل المناهج السياسية والاقتصادية والإدارية والنفسية والاجتماعية ونحوها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال