التربية عند افلاطون.. العقل يفرض ان ينفى المعلم عن سمع الاطفال وبصرهم كل حديث او مشهد يخل بالاخلاق والحياء



ورد فى كتاب "الجمهورية" لأفلاطون 428-348 ق.م فى باب السياسات حول التربية ومبادئها العامة أن العقل يفرض أن ينفي المعلم عن سمع الاطفال وبصرهم كل حديث أو مشهد يخل بالأخلاق والحياء والحشمة واللياقة.

ومن الواجب أن يقصي الكلام السفيه عن الدولة كإقصائها أي شر من الشرور الأخرى لأن سهولة النطق بالقباحة تجعل اقترافها أمرا دنيئا لا يليق بالأحرار.

وإذا شوهد أحد يقول أو يفعل أمرا محظورا فليعاقب ولا يحظى بالجلوس إلى الموائد العامة.
ولا بد من سن الشرائع ليكون التعليم عموميا.

و يرى أن الغاية من التربية هي التخلي عن الأعمال الدنيئة والتحلي بالمناقب الحميدة.

ولا بد من تعليم الأطفال بأخلاق بيئتهم قبل تثقيفهم بالمبادىء النظرية ووجوب الاهتمام بالجسد قبل الاهتمام بالمدارك الذهنية لأن الرياضة تدرب على ممارسة شغل يهذب النفس.

كما أن الموسيقى تروح عن النفس و تثير الشجن والعمل بالقيم.