الانسان صيروره تربويه.. دور التربية في في تحقيق التواصل الثقافي

  يعتبر الإنسان هو الكائن  الحي الوحيد الذي يتميز عن غيره بالقدره على التكيف بحسب المعايير الثقافية, وتعتبر الثقافة هي من إختراع الإنسان  الذي تميز بها عن غيره من الكائنات لكي يحافظ على الثقافة  التي تحقق التواصل بين الاجيال عبرالتحويل الثقافي  حتى يتسنى للتربية دورها في تحقيق التواصل الثقافي وقد زودت الحيوانات والحشرات بأجهزة عصبية تساعد على التأقلم دون التدريب والتعليم, أما الإنسان فهو يختلف تماما وهو لايملك اي برنامج وراثي بيولوجي يساعده على الوجود  ومع هذا فهو يعتبر أضفع الكائنات وأقلها قدره عند الميلاد. فهو يحتاج الى  برنامج تربوي يساعده على  على تسجيل كافه الإمكانيات الحركيه  والإنطلاقية والتكيف, وفي مراحل الإنسان القادة يكون في أشد الحاجه الى عوامل التدريب والتعلم حتى يكتسب مهارات تساعده على التكيف .وقد وجد في التاريخ الإنساني العديد من القصص والطرق التي تدل على قوة التربية في تشكيل الإنسان على ماهو عليه الأن من خصائص.

وقد تساءل العلماء في قديم الزمان على اللغه  وأثرها في تكوين الإنسان.