يتوجه الميثاق الوطني للتربية و التكوين في مجالات الاختيارات التربوية-خاصة في مراجعة البرامج و المناهج – إلى اعتماد على المقاربة بالكفايات.
ومن خصائص هذا التوجه أنه يسعى إلى تحقيق ما الأهداف الآتية:
1- حصول التكامل في المعارف و القدرات و المهارات المقدمة للمتعلم.
2- جعل المتعلم الفاعل الأساسي في كل الأنشطة التعليمية /التعلمية.
3- توفير الوسائل الأساسية للمتعلم لتنمية ملكاته و قدراته...
4- إعادة النظر في الدور المنوط بالأستاذ, كي ينتقل من مصدر للمعرفة إلى موجه يساعد على تحقيق التعلم الذاتي لدى المتعلم.
5- إعطاء التعلمات المكتسبة في المدرسة أبعادا حقيقية تجعل المتعلم قادرا على القيام بالإنجازات الملائمة التي تتطلبها الأوضاع المشابهة لوضعيات التعلم.
ونظرا لأهمية هذه المقاربة وتوضيحا للفرق الحاصل بين الاختيار المبني على الأهداف و الاختيار المعتمد على الكفايات، يدفع بنا أن نعرف بالكفايات:
الكفاية:
مجموعة قدرات و أنشطة و مهارات مركبة تتعلق بقدرة أو بنظام داخلي تجسمه الأنشطة و الممارسات.
الكفاية:
نظام من المعارف المفاهمية و الإجرائية التي تكون منظمة بكيفية تجعل الفرد قادرا على الفعل عندما يكون في وضعية معينة، أوإنجاز مهمة من المهام,أو حل مشكلة من المشاكل.
فالكفاية على هذا الأساس تتضمن:
- مجموعة من المعارف و المهارات و الإجراءات.
- أنماطا من البرهنة العقلية.
- إطارا تنظيميا لمكتسبات المتعلم السابقة...
التسميات
ميثاق
