ليس السياسيون العرب وحدهم من يفتقدون ثقة مواطنيهم.. العدوى تنتقل إلى السياسيين الكنديين

كشفت صحيفة "لابريس" المونتريالية عن نتائج استطلاع للرأى العام اجرته "مؤسسة انجيس ريد" تبين من خلاله أن 85 فى المائة من المستطلع آرائهم فقدوا الثقة بالسياسيين الكنديين، وأنه لايوجد كندى واحد عبر عن ثقته بالسياسيين.

وأشار معدو الدراسة أنه يبدو أن صورة الطبقة السياسية تعانى من مشكلة ثقة حادة بالمقارنة مع الفئات الأخرى حيث أفاد الاستطلاع أن 33 فى المائة من المستطلع آرائهم يثقون بالعاملين فى القطاع المالى، و79 فى المائة من المستطلعين يثقون برجال الإطفاء، و71 فى المائة يثقون بالقضاة، بينما 68 فى المائة يثقون فى الصحفيين، و48 فى المائة يثقون فى المحامين، و38 فى المائة من المستطلع آرائهم يثقون فى الكهنة. 

ومن جهة أخرى أفاد الاستطلاع أن 9 كنديين من أصل 10 من الذى شملهم الاستطلاع صرحوا أنهم يتهكمون على السياسيين للأسباب التالية:

- عدم نزاهة السياسيين.

- عدم فاعلية السياسيين.

- الفضائح والتجاوزات التى يقترفها السياسيين من حين لآخر، ويتم الكشف عنها.

- عدم وجود أى تغيير أو تجديد فى عالم السياسة.

- نقص الأفكار والمبادرات لدى الطبقة السياسية.

وردا على سؤال ما إذا كان يتسم السياسيين بالنزاهة، فقد أعرب 80 فى المائة من المستطلع آرائهم عدم موافقتهم على هذه الفرضية، بينما أعرب 14 فى المائة عن موافقتهم. وفى معرض ما إذا كان السياسيون يقولون الحقيقة، فقد أجاب 88 فى المائة من المستطلعين بـ "لا"!!