يشعر كل فرد أن حجة التحديث تؤدي خدمة لكل عمل يدرج تحت شعار التقدم والتفاوت في مستويات الحياة.
ويوجب طراز الحياة من هذا النوع، إشاعة الثقافة الجماهيرية، عن طريق وسائل الإعلام.
فمن لاباز (LA PAZ) إلى أوغادوغو (OUGADOUGOU) ومن كيوتو (KYOTO) إلى سان بطرسبورغ (SAINT- PETERS- BOURG)، ومن وهران (ORAN) إلى أمستردام، تشاهد الأفلام نفسها، ومسلسلات التلفاز نفسها، ونقل المعلومات نفسها، ونشر الأغاني نفسها، والشعارات الدعائية نفسها، وطرح الموضوعات نفسها، ويتم ارتداء الألبسة نفسها، واستخدام السيارات نفسها، وتنظيم المدن نفسه، الهندسة نفسها، و طراز الشقق السكنية نفسه، ومفروشة غالباً و "مُزَّوقة" بالطريقة نفسها...
وتخضع الأحياء الميسورة، في المدن الكبيرة من العالم، المتلائمة مع التنوع، إلى قبول التنوع أمام الهجوم الصاعق، من المعايرة، ومن المجانسة، ومن عمليات التوحيد، وتشعر بانتصار الثقافة العالمية (CULTURE WORLD) في كل مكان.
التسميات
عولمة