كأن كناسي ضالة يكنفانها ... وأطر قسي تحت صلب مؤيد
الكناس أن تحفر الغيران في أصل الشجرة، كالسرب، يكنها من الحر والبرد، والجمع كناس وقد كنست تكنس، إذا استظلت في كنسها من الحر، وإنما [كان كناسا] لأنه يبتكره في الغداة في ظلها، وبالعشي في فنائها.
والضال السدر البري الواحدة ضالة.
يكتنفان هذه الناقة من جهة ما بين مرفقيها وزورها.
وإنما أراد أن مرفقيها قد بانا عن إبطيها، فشبه الهواء الذي بينهما بكناسي ضالة، فليس لها حاز، ولا ناكت وكأن قسياً مأطورة تحت صلبها، يعني تحت ضلوعها.
التسميات
شرح معلقة طرفة بن العبد