إذا كان النقاد لم يختلفوا حول وجود السارد، ووظيفته، وأهمية الوقوف أمام وجهة نظره للأحداث فإنهم اختلفوا حول مسميات تصنيفاته حسب علاقته بالسرد، وهي خلافات قالت عنها الدكتورة أنجيل بطرس سمعان: "تسميات وصفية لا تخلو من التحذلق في بعض الحالات".
فيرى "بوث" الراوي على ثلاثة أصناف:
1- المؤلف الضمني.
2- الراوي غير المعلن.
3- الراوي المعلن.
ثم يصنف الراوي المعلن إلى الراوي الراصد -الراوي المشارك في الأحداث- الراوي الذي يعكس الأحداث.
وقدم نورمان فريدمان تصنيفا أخر فرأى الراوي:
1- الراوي العارف بكل شيء والمقتحم القصة.
2- الراوي العارف بكل شيء والمحايد.
3- الرشاوى شاهد العيان "أنا".
4- أنا الشخصية الرئيسة.
5- العارف بكل شيء المتعدد المنتقى.
6- العارف بكل شيء المنتقى.
7- الشكل المسرحي.
8- الكاميرا.
من خلال هذه التصنيفات يمكن الوقوف أمام أشكال ثلاثة هي أكثر الأشكال استخداما في الرواية العربية، وهي:
1- السارد المشارك في الأحداث "أنا".
2- السارد المشاهد للأحداث "هو".
3- السارد المشاهد المشارك.
التسميات
نثر عربي حديث
