حالات الفصل بين المتضايِفَيْن - المضاف والمضاف إليه:
يجوز الفصل بين المضاف والمضاف إليه في ثلاث مسائل:- أن يكون المضاف مصدراً:
والفاصل إمَّا مفعوله، كقراءة ابن عامر: "كذلك زُيِّن لكثير من المشركين قتلُ أولادَهم شركائهم".
وإمَّا ظرفه كقول بعضهم:
تركُ يوماً نفسِك وهواها + سعيٌ لها في رواها.
- أن يكون المضاف وصفاً:
والمضاف إليه مفعوله الأول، والفاصل مفعوله الثاني، كقراءة بعضهم: "فلا تحسبنَّ اللهَ مُخلِفَ وعدَهُ رُسُلِه".
أو ظرفه، كقوله عليه السلام: هل أنتم تاركو لي صاحبي.
أو ظرفه، كقوله عليه السلام: هل أنتم تاركو لي صاحبي.
- أن يكون الفاصل قسماً:
نحو: هذا كتابُ واللهِ عليٍّ.
التسميات
نحو عربي
