ما خرج مخرج التعليم وقف على وجهه من غير زيادة ولا نقص

ما خرج مخرج التعليم وقف على وجهه من غير زيادة ولا نقص.
فلقد روي أن رجلاً كان يذكر في دبر كل صلاة: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، مائة مرة من كل وأحد.
فرأى كأن قائلاً يقول: (أين الذاكرون أدبار الصلوات؟ فقام، فقيل له: ارجع فلست منهم إنما هذه المزية على الثلاث والثلاثين، فكل ما ورد فيه عدد قصر عليه، وكذا  كل لفظ).
نعم، اختلف في زيادة (سيدنا) في الوارد من كيفية الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والوجه أن يقتصر على لفظه، حيث تعبد به ويزداد حيث ما يراد الفضل في الجملة.
وقال ابن العربي في زيادة: (وارحم محمداً) انه قريب من بدعة، وذكره في العارضة، والله أعلم.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال