نظرية بياجيه (1896 - 1980) وهو عالم سويسري وفي الأصل عالم بيولوجي، ثم تحولت اهتماماته إلى دراسة تطور التفكير عند الأطفال، حيث درس تعلم الأطفال ومراحل نموهم العقلي لمدة خمسين عاما.
وكون مدرسة في هذا المجال تعرف بمدرسة جنيف الفكرية، حيث تتميز عن مدرسة هارفارد في أمريكا التي قادها "برونر" وتتميز عن المدرسة الروسية التي كان رائدها "فيجوتسكي".
أظهر علماء النفس الأمريكان الاهتمام الأكبر لذلك الاتجاه، ومنهم "برونر" عالم النفس الأمريكي الذي طُلب إليه النهوض بالتربية العلمية في أمريكا لما لحق بها من تخلف جراء نزول القمر الروسي على سطح القمر قبل القمر الأمريكي.
وعقد "برونر" مؤتمراً لخص فيه أبرز أفكاره في كتاب عام (1966) لمعالجة ذلك التخلف والنهوض بالتربية العلمية الأمريكية.
وقد استفاد من بياجيه مما ساعده على بلورة نظريته "نظرية التعلم بالاكتشاف" وهي حصول الفرد على المعرفة بنفسه.
وتبعه في التأثر "أوزبل " في كتابه الذي صدر عام (1968)، و نادى بأهمية التعلم اللفظي ذي المعنى.
اهتم علماء نفس التطور بمحاولة فهم العمليات العقلية عند الطفل وعلى المتغيرات التي تؤثر في تطور هذه العمليات.
رفض بياجيه نظريتين حاولتا تفسير كيفية حدوث الفهم لدى الأطفال:
- النظرية الأولى: التي حاولت تفسير الفهم بأنه أمر وراثي بيولوجي.
- النظرية الثانية: التي ركزت على أهمية البيئة كعنصر وحيد في حدوث الفهم.
درس بياجيه النمو المعرفي عند الأطفال من خلال الملاحظة الدقيقة لسلوكياتهم وكيفية تطور بعض المفاهيم لديهم مثل الفراغ والزمن والحجم والطول والمنطق... الخ.
وقد توصل إلى أن عنصري البيئة والوراثة تؤثران معاً على تطور النمو المعرفي للطفل.
يرى بياجيه أن الطفل في الأساس لا يولد مبرمجاً جاهزاً كما أنه ليس خاضعاً للبيئة بشكل كلي، بل يتفاعل الطفل مع بيئته بحيث تعمل البيئة على تشكيله ويعمل هو على تشكيلها.
أي أن الطفل مشارك نشط في تطور نفسه وليس كائناً حياً سلبياً تعمل البيئة على تشكيله، فالتفاعل وفرص التعلم النشط أمور حيوية في تطوره.
ظهر تأثير أفكار بياجيه في فترتين:
الأولى: في ثلاثينيات هذا القرن حيث ظهر تأثيره على حركة التربية التي نادت بالبدء بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.
الثانية: في ستينيات هذا القرن حيث ظهر تأثيره على حركة إصلاح المناهج وخاصة مناهج وطرت تعليم العلوم والرياضيات للسنوات الأولى من المرحلة الابتدائية.
معالم أفكار بياجيه:
ورد عن بياجيه معالم عديدة هامة كان لها أثر كبير على المدرسة الابتدائية أهمها:
1- أن التطور العقلي عند الطفل عملية نشطة، وسلوكه الذكي قابل للنمو.
1- أن تفكير الطفل يختلف من حيث النوع عن تفكير الراشد.
وجد بياجيه أن هناك علاقة وثيقة بين البنية الإدراكية (العقلية) للطفل والتغيرات التي تحدث للأشياء المحيطة به في بيئته، وأن التطور العقلي لدى الطفل مرتبط بهذه التغيرات.
وكون مدرسة في هذا المجال تعرف بمدرسة جنيف الفكرية، حيث تتميز عن مدرسة هارفارد في أمريكا التي قادها "برونر" وتتميز عن المدرسة الروسية التي كان رائدها "فيجوتسكي".
أظهر علماء النفس الأمريكان الاهتمام الأكبر لذلك الاتجاه، ومنهم "برونر" عالم النفس الأمريكي الذي طُلب إليه النهوض بالتربية العلمية في أمريكا لما لحق بها من تخلف جراء نزول القمر الروسي على سطح القمر قبل القمر الأمريكي.
وعقد "برونر" مؤتمراً لخص فيه أبرز أفكاره في كتاب عام (1966) لمعالجة ذلك التخلف والنهوض بالتربية العلمية الأمريكية.
وقد استفاد من بياجيه مما ساعده على بلورة نظريته "نظرية التعلم بالاكتشاف" وهي حصول الفرد على المعرفة بنفسه.
وتبعه في التأثر "أوزبل " في كتابه الذي صدر عام (1968)، و نادى بأهمية التعلم اللفظي ذي المعنى.
اهتم علماء نفس التطور بمحاولة فهم العمليات العقلية عند الطفل وعلى المتغيرات التي تؤثر في تطور هذه العمليات.
رفض بياجيه نظريتين حاولتا تفسير كيفية حدوث الفهم لدى الأطفال:
- النظرية الأولى: التي حاولت تفسير الفهم بأنه أمر وراثي بيولوجي.
- النظرية الثانية: التي ركزت على أهمية البيئة كعنصر وحيد في حدوث الفهم.
درس بياجيه النمو المعرفي عند الأطفال من خلال الملاحظة الدقيقة لسلوكياتهم وكيفية تطور بعض المفاهيم لديهم مثل الفراغ والزمن والحجم والطول والمنطق... الخ.
وقد توصل إلى أن عنصري البيئة والوراثة تؤثران معاً على تطور النمو المعرفي للطفل.
يرى بياجيه أن الطفل في الأساس لا يولد مبرمجاً جاهزاً كما أنه ليس خاضعاً للبيئة بشكل كلي، بل يتفاعل الطفل مع بيئته بحيث تعمل البيئة على تشكيله ويعمل هو على تشكيلها.
أي أن الطفل مشارك نشط في تطور نفسه وليس كائناً حياً سلبياً تعمل البيئة على تشكيله، فالتفاعل وفرص التعلم النشط أمور حيوية في تطوره.
ظهر تأثير أفكار بياجيه في فترتين:
الأولى: في ثلاثينيات هذا القرن حيث ظهر تأثيره على حركة التربية التي نادت بالبدء بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.
الثانية: في ستينيات هذا القرن حيث ظهر تأثيره على حركة إصلاح المناهج وخاصة مناهج وطرت تعليم العلوم والرياضيات للسنوات الأولى من المرحلة الابتدائية.
معالم أفكار بياجيه:
ورد عن بياجيه معالم عديدة هامة كان لها أثر كبير على المدرسة الابتدائية أهمها:
1- أن التطور العقلي عند الطفل عملية نشطة، وسلوكه الذكي قابل للنمو.
1- أن تفكير الطفل يختلف من حيث النوع عن تفكير الراشد.
وجد بياجيه أن هناك علاقة وثيقة بين البنية الإدراكية (العقلية) للطفل والتغيرات التي تحدث للأشياء المحيطة به في بيئته، وأن التطور العقلي لدى الطفل مرتبط بهذه التغيرات.
التسميات
نظرية بنائية