التعريف بالكفايات.. إمكانية غير مرئية تتضمن عددا من الإنجازات أو الأداءات وغايات مفيدة وذات وظيفة محددة وقابلة للاكتساب بواسطة التعلم وافتراضية ومجردة

يرى الكاتب أن الكفايات اختلفت تعاريفها فأورد تعاريف بعض الباحثين:

عرفها محمد الدريج: كونها إمكانية غير مرئية تتضمن عددا من الإنجازات أو الأداءات، وبأنها غايات مفيدة وذات وظيفة محددة، وأنها قابلة للاكتساب بواسطة التعلم، غير أنها افتراضية ومجردة.
عرفها بوتكلاي على ثلاث مستويات فهناك:
- تربط بين الكفاية بالأهداف.
- تربط بين الكفاية بالإنجاز.
- التعريف التشومسكي الذي يعتبر الكفاية قدرة على الإنتاج بشكل محدود.

وانطلق عبد الكريم غريب في تعريفه للكفاية من أسس سيكولوجية باعتباره مخلوق يتكيف باستمرار مع معطيات محيطه، وخلص إلى أن الحديث عن الكفاية حديث عن الذكاء وهي تفترض:
1- القدرة على انتقاء العناصر التي تحمل المعلومات الضرورية لتحديد خطة التدخل أو استراتيجية العمل.
2- تشغيل مجموعة من الحركات للقيام بمجموعة من الأنشطة.
3- الأخذ بعين نتائج الأنشطة و الأعمال.

فعبد الكريم غريب أرتأى أن يؤسس تعريفه هذا على نظريات سيكولوجية متمحورة حول التفسير المعرفي للشخصية البشرية، وربط الكفاءات والذكاءات المتعددة سيرا على نهج برونز إذ طابق بين الكفاءة والذكاء.ثم ميز بين الكفايات العليا والدنيا.

وتحدث عن المهارات وخلص إلى أن الكفايات مجموعة صغرى أو فرعية من مجموع السلوك الإنساني.
ويرى أيضا أنها بمثابة القدرة والاستعداد وقوة القيام ببعض الأفعال المحددة.

كما أنها نسق من القوانين والقواعد والعناصر التي تطبق عليها تلك القواعد في مجال تخصص معين.

وقد ميز غريب بين الكفايات العامة أو القابلة للتحويل والكفايات الخاصة التي تقابلها المهارات.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال