أ- فرق وضع كلينتون عن الرؤساء السالفين له:
مع وصول كلينتون بإتجاهاته الديمقراطية إلى رئاسة الولايات المتحدة بعد رئاسة جمهورية طويلة لها،أمضى المشاريع السابقة على قدومه للبيت الأبيض في مجال حلحلة النزاعات الإقليمية في العالم وتسريح أركان الحرب القذرة التي كانت تشنها جيوش الدول|الولايات المتحدة الرسمية والمحلية على قوى التقدم الإجتماعي والإشتراكية في أمريكا الجنوبية أولاً.
ب- ملامح مكوناته وإتجاهاته المختلفة:
لعبت العوامل السياسية والثقافية الدقيقة لتكوين الرئيس كيلنتون وإتجاهات إدارته ، دوراً هاماً في فوز المصالح الشعبية بمواقع أقوى تأثيراً في الصراع الطبقي والسياسي الثقافي في أمريكا الجنوبية، وتحاول هذه الفقرة بالضبط التلميح إلى إن وضع كلينتون الجنوبي الإيرلاندي الكاثوليكي القادم من (خارج) أواسط (الأرستقراطية) الأمريكية الأنجلوساكسونية (بوش،كينيدي) وتواشجه ببعض الجذور والتوجهات اللاتينية الكاثوليكية لإقتصادات جنوب أوربا في محاولة (جنوبية) للفصل النسبي بين المصالح الأمريكية والصهيونية (ضد قضايا التجسس الإسرائيلي، وضد مبيعات السلاح والتكنولوجيا الإسرائيلية إلى الصين والهند، وضد عدوانية إسرائيل على الفلسطينيين، وضد "السياسات الإحتكارية" لشركات الخدمات والطاقة والتمويل أمريكياً وعالمياً وفق مبادئي (مثالية) لحرية التجارة).
ومن عموم هذا الوضع ودقائقه يمكن القول بإن مواقف كيلنتون النابعة من أسس هذه السياسة المائزة لعبت دوراً في الصراع الطبقي والإجتماعي السياسي داخل إقتصادات امريكا الجنوبية حيث إن أقرار كيلنتون بعجز تلك الإقتصادات وفشلها وفسادها وخسارتها لعب دوراً هاماً في عملية تضافر بعض القوى الشعبية داخل هذه الإقتصادات، وفي نجاح بعض هذه القوى في تسنم أمورها .
ت- التفاعل الموجب مع الحركة الجديدة لرأس المال الأوربي في أمريكا الجنوبية:
بوجود عدد كبير من الشركات الأوربية ذات الجنسية الأمريكية، وبتضخم الإمكانات التقنية للإستثمار النقدي تولدت إمكانات رأسمالية وليبرالية جديدة للحركة في السوق اللاتيني المتكلس ، وقد كانت سياسة كيلنتون في (دعم الشركات الصغيرة) أمراً محفزاً لهذه القوى الوليدة، وأمراً مهدداً للإحتكارات الأمريكية والبريطانية الكبرى في أمريكا الجنوبية، وقد نال صاحبنا بإقدامه في هذا الإتجاه خسارة عنقودية، ولكنه بدعمه للقوى الجديدة، فاز لشعوب أمريكا الجنوبية بمكانه متقدمة في درب إنتقال البشرية من حالة نقص ضرورات العيش والتكالب عليها إلى أحوال العقلانية في توزيع الموارد والجهود والثمرات والإشتراكية في تقويم ومبادلة المنافع الإجتماعية وحكمها بصورة شعبية محلية راقية من القواعد الأدنى إلى القمم الدولية.
مع وصول كلينتون بإتجاهاته الديمقراطية إلى رئاسة الولايات المتحدة بعد رئاسة جمهورية طويلة لها،أمضى المشاريع السابقة على قدومه للبيت الأبيض في مجال حلحلة النزاعات الإقليمية في العالم وتسريح أركان الحرب القذرة التي كانت تشنها جيوش الدول|الولايات المتحدة الرسمية والمحلية على قوى التقدم الإجتماعي والإشتراكية في أمريكا الجنوبية أولاً.
ب- ملامح مكوناته وإتجاهاته المختلفة:
لعبت العوامل السياسية والثقافية الدقيقة لتكوين الرئيس كيلنتون وإتجاهات إدارته ، دوراً هاماً في فوز المصالح الشعبية بمواقع أقوى تأثيراً في الصراع الطبقي والسياسي الثقافي في أمريكا الجنوبية، وتحاول هذه الفقرة بالضبط التلميح إلى إن وضع كلينتون الجنوبي الإيرلاندي الكاثوليكي القادم من (خارج) أواسط (الأرستقراطية) الأمريكية الأنجلوساكسونية (بوش،كينيدي) وتواشجه ببعض الجذور والتوجهات اللاتينية الكاثوليكية لإقتصادات جنوب أوربا في محاولة (جنوبية) للفصل النسبي بين المصالح الأمريكية والصهيونية (ضد قضايا التجسس الإسرائيلي، وضد مبيعات السلاح والتكنولوجيا الإسرائيلية إلى الصين والهند، وضد عدوانية إسرائيل على الفلسطينيين، وضد "السياسات الإحتكارية" لشركات الخدمات والطاقة والتمويل أمريكياً وعالمياً وفق مبادئي (مثالية) لحرية التجارة).
ومن عموم هذا الوضع ودقائقه يمكن القول بإن مواقف كيلنتون النابعة من أسس هذه السياسة المائزة لعبت دوراً في الصراع الطبقي والإجتماعي السياسي داخل إقتصادات امريكا الجنوبية حيث إن أقرار كيلنتون بعجز تلك الإقتصادات وفشلها وفسادها وخسارتها لعب دوراً هاماً في عملية تضافر بعض القوى الشعبية داخل هذه الإقتصادات، وفي نجاح بعض هذه القوى في تسنم أمورها .
ت- التفاعل الموجب مع الحركة الجديدة لرأس المال الأوربي في أمريكا الجنوبية:
بوجود عدد كبير من الشركات الأوربية ذات الجنسية الأمريكية، وبتضخم الإمكانات التقنية للإستثمار النقدي تولدت إمكانات رأسمالية وليبرالية جديدة للحركة في السوق اللاتيني المتكلس ، وقد كانت سياسة كيلنتون في (دعم الشركات الصغيرة) أمراً محفزاً لهذه القوى الوليدة، وأمراً مهدداً للإحتكارات الأمريكية والبريطانية الكبرى في أمريكا الجنوبية، وقد نال صاحبنا بإقدامه في هذا الإتجاه خسارة عنقودية، ولكنه بدعمه للقوى الجديدة، فاز لشعوب أمريكا الجنوبية بمكانه متقدمة في درب إنتقال البشرية من حالة نقص ضرورات العيش والتكالب عليها إلى أحوال العقلانية في توزيع الموارد والجهود والثمرات والإشتراكية في تقويم ومبادلة المنافع الإجتماعية وحكمها بصورة شعبية محلية راقية من القواعد الأدنى إلى القمم الدولية.
التسميات
أمريكا الجنوبية